«أزمة جديدة».. القصة الكاملة لمبروك عطية والسيد المسيح
بتصريحاته الشاذة أثار مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية السابق بجامعة الأزهر الشريف، الجدل بعدما علق في بث مباشر بشكل غير لائق عن السيد المسيح عيسى عليه السلام.
وتعرض مبروك عطية لحالة من السخط وعدم الرضا من قبل رواد السوشيال ميديا، عقب سخريته من وصف سيدنا عيسى عليه السلام، بالسيد المسيح، وقال مبروك عطية في بث مباشر عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "والله أنا أتحدى إبراهيم عيسى لو قال ربع اللي قاله في القرآن الكريم، كل كلمة في موعظة الجبل لسيدنا عيسى، بلا السيد المسيح بلا السيد المريخ، كلهم سادة".
ولاقى مقطع الفيديو انتشارا سريعا وكبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من قبل العديد من الأشخاص سواء بالديانة الإسلامية أو المسيحية على حد سواء، وعلق البعض أن الإسلام دائمًا ما ينادي باحترام الأديان وتقبل الآخر، كما اتهمه البعض أيضًا بازدراء الدين المسيحي والإسلامي.
وقام بعض المحامين برفع دعوة ضد مبروك عطية للمطالبة بمعاقبته، وتضامن معهم مجموعة من المفكرين وأعضاء مجلس أمناء منظمة الاتحاد المصري الذين اعترضوا على ما قام به الداعية المصري من استهزاء من سيدنا عيسى عليه السلام.
لم تكن هذه الواقعة الأولى التي قام بها مبروك عطية، حيث إنه علق على حادثة فتاة جامعة المنصورة نيرة أشرف التي تم ذبحها أمام الجامعة من قبل زميلها، وذلك إثر موجة من الانتقادات الموجهة له بسبب تعليقات أدلى، وعلق حول ارتداء الحجاب واللباس المحتشم وأهميته للمرأة تفاديًا لتعرضها للاعتداء، فيما رآه البعض إلقاء باللائمة على كاهل الضحية، وخرج بعدها الداعية مبروك عطية وأعلن اعتزاله الظهور إعلاميًا بشكل مؤقت، قائلًا: "قد أعود أو لا أعود".