سلوى الدغيلى: لن تتم الانتخابات الليبية إلا بسيطرة حكومة باشاغا على طرابلس
قالت الدكتورة سلوى فوزي الدغيلي، عضو ملتقى الحوار الوطني الليبي، إن الاشتباكات التي وقعت في طرابلس جاءت بسبب الصراع بين الميليشيات لسعيها لتقاسم النفوذ والغنيمة.
وأضافت الدغيلي في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن هناك صراعا بين ميليشيات موالية للحكومة الوحدة المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة وجماعات تابعة لرئيس الحكومة المكلف من قبل البرلمان فتحي باشاغا حول السيطرة على الشرعية، وحق تمثيل مفهوم ليبيا الذي ارتبط بضرورة السيطرة على مؤسسات الدولة السيادية بغض النظر عن المرجعية القانونية والدستورية التي أصبحت مجرد ورقة تتاجر بها الأطراف الخارجية لتلجأ لها متى شاءت وتتجاهلها متى أرادت وفقا لمصالحها.
وتابعت: "الأطراف الخارجية لا تبحث عن حل ينهي الأزمة بل تديرها مستغلة زورا ادعاء التباس الشرعية لتبتز جميع الأطراف، فالدبيبة لا يوجد له أي شرعية وفق كل الأسس التي أتت به للسلطة ووفق الجهة التشريعية التي اعتمدت حكومته غير أن الأطراف الخارجية تبقيه لتساوم به وتبتز البرلمان وحكومته التي اعتمدها خلفا له، لتدير مؤسسات الدولة والسلطة وتشكلها وفق مصالحها".
وأكدت عضو الحوار الوطني الليبي أنه لا يمكن تصور إمكانية إجراء الانتخابات إلا بسيطرة حكومة باشاغا على طرابلس ومؤسساتها وهذا لن يتأتى إلا بقرار خارجي ينهي شرعنة الدبيبة ويعلن ضرورة الخلاص منه وهذه الإرادة حتى هذه اللحظة لم تتشكل بعد.