تزامنًا مع سيامته الأسقفية.. أبرز المعلومات عن المطران جورج شيحان
تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بمصر، اليوم الخميس، بالذكري الرسامة الأسقفية للمطران جورج شيحان مطران المارون بمصر.
أبرز المعلومات عن المطران جورج شيحان:
جورج شيحان مواليد 31 مايو 1953 في حارة صخر بلبنان هو المطران الحالي (السابع) لإبراشية القاهرة المارونية.
درس جورج شيحان في جامعة الروح القدس الكسليك ورسم كاهنا في 12 أغسطس 1979. في عام 2012، عيّنه غبطة البطريرك مدبراً بطريركياً على ابرشية حيفا والاراضي المقدسة.
أكد البابا بنديكتوس السادس عشر تعيين وتثبيت جورج شيحان أسقفًا للقاهرة في 16 يونيو 2012. انعقد مجمع أساقفة الكنيسة المارونية المقدس برئاسة البطريرك الماروني الأنطاكي، بشارة بطرس الراعي، انتخب المجمع المقدّس خمسة مطارنة جدد وقت انعقاده من 11 الي 16 يونيه 2012. احدهم هو المطران جورج شيحان والاربعة الاخرين هم الاباتي موسى الحاج الراهب الانطوني، مطراناً على ابرشية حيفا والاراضي المقدسة والخوراسقف مارون العماّر، رئيسا للاكليريكية البطريركية في غزير.
والخورأسقف جوزف معوّض، معاوناً بطريركياً في الكرسي البطريركي والاب بولس روحانا الراهب اللبناني الماروني، نائباً بطريركياً في نيابة صربا من الابرشية البطريركية.
في 13 يناير 2014، عيّن البابا فرنسيس شيحان زائرًا رسوليًا للمؤمنين الموارنة في بلدان شمال إفريقيا خارج منطقة أسقفيته.
وفي يوليو من العام الماضي، أصدر المركز الماروني اللبناني للثقافة والإعلام بالقاهرة، بالتعاون مع دار البستاني للنشر والتوزيع كتاب "أول كنيسة مارونية في مصر"، من تأليف المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية في مصر.
تناول الكتاب قصة أول كنيسة مارونية، تأسست في مصر وهي كنيسة "البارجة"، التي كرسها الأب موسى هيلانه عام ١٧٤٥ في مدينة دمياط، كما يتضمن الكتاب حياة الأب هيلانه، وكتاباته، وأيقونته النادرة، وجدارية الكنيسة التذكارية، وآباء الرهبانية المارونية الحلبية (المارونية المريمية حاليًا)، الذين تعاقبوا على أمر الرعية في دمياط.
وأحتوى الكتاب 15 فصلاً، وزينت غلافه لوحة من تصميم الفنانة التشكيلية اللبنانية إيمان خوري. وجاء في مقدمته: "١١٠ أعوام هي عمر كنيسة البارجة المارونية بمصر، ربما هو أقصر عمر لكنيسة مارونية، ليس في مصر فقط، بل في النطاق البطريركي ١١٠ أعوام، واثنا عشر من آباء الرهبانية المارونية الحلبية، الذين تولّوا أمر الرعية في دمياط بدءًا من الأب موسى هيلانه، حتى آخرهم وهو الأب بطرس غبالي.
وكذلك اثنا عشر من الآباء خدموا الرسالة المارونية وخدموا الرعية، وبذلوا حياتهم من أجل الآخرين، لا للموارنة فحسب، ولا لأبناء الطوائف الكاثوليكية فقط، ولكن لكل المسيحيين خدمةً للدين، وللأخوة المسلمين خدمةً للإنسانية.