في ذكرى وفاته الأربعين.. رشدي أباظة الوسيم صاحب الزيجات المتعددة
يصادف اليوم الذكرى الـ٤٠ لوفاة الممثل المصري المخضرم رشدي أباظة، الذي يُعد من ألمع نجوم السينما المصرية الكلاسيكية، والذي وصفه النقاد أنه كان وسيمًا، متطورًا، صاحب كاريزما وحس دعابة، جذاب وذات مهارات تمثيل رائعة.
الـ«دون جوان»
كان أباظة يمتلك كل شىء، حيث أرادت النساء العربيات من جميع الأجيال البقاء معه، وأراد الرجال أن يكونوا من أصدقائه، أطلق عليه لقب «دون جوان» في السينما المصرية.
قالت عنه ذات مرة المطربة اللبنانية الراحلة صباح، التي تزوجت أباظة لفترة وجيزة: «لا يمكن لامرأة أن تقاوم رشدي أباظة».
توفي أباظة في 27 يوليو 1980، عن عمر يناهز 53 عامًا تاركًا وراءه إرثًا من أكثر من مائة فيلم.
ولد أباظة لأم إيطالية وأب مصري، وكان يتمتع بمظهر إيطالي مصري، إلى جانب الموهبة الممتازة، عارضت عائلته المصرية الثرية تمثيله، ولكن من المفارقات أنه أصبح الأغنى والمحبوب لعائلة الأباظة.
أفلامه الكوميدية
لعب مجموعة متنوعة من الأفلام من الكوميديا والرومانسية إلى الدراما والإثارة، أولى تجارب أباظة في التمثيل كانت كلها إخفاقات حتى دوره الرائع في فيلم «الرجل الثاني»، الذي غير طريقة تصوير رجال العصابات في السينما المصرية، لعب أباظة دور المجرم السلس والوسيم والذكي الذي أخفى طرقه الشريرة.
زيجاته
تزوج أباظة خمس نساء طوال حياته، الأولى كانت الراقصة الشهيرة تحية كاريوكا، واستمرت الزيجة لمدة ثلاث سنوات حتى تسببت مخاوفهم من الخيانة الزوجية في تسميتها انشقاقات.
تزوج «أباظة» في وقت لاحق بأمريكية باربرا أنجبت ابنته الوحيدة قسمت، على الرغم من عدم معرفة القليل عنهما حيث انتهى زواج أباظة معها بعد أربع سنوات.
أطول زواج له كان من زميلته الفنانة المصرية سامية جمال، واستمر 18 عامًا، عُرفت باسم سمراء السينما المصرية، كانت تحب أباظة أكثر من الحياة نفسها.
جاءت زوجته الأخيرة أيضًا من عائلة الأباظية، وظلت إلى جانبه حتى وفاته في عام 1980، ووفقًا لصهره كانت حياة أباظة الحقيقية مثل دون جوان حقًا.
هناك امرأة كانت بالفعل هي الأولى والأخيرة أيضًا في حياة رشدي أباظة، وهي والدته تريزا لويجي التي كانت سيدة قوية، تحدث عنها رشدي دائما وكانت زيجاته الكثيرة هي وسيلة للبحث عن واحدة تشبه أمه.