«الزراعة»: تيسيرات لمشروعات الثروة الحيوانية وزيادة المعروض من اللحوم
قال الدكتور محمد القرش، معاون وزير الزراعة والمتحدث الرسمي للوزارة، إن مصر حققت الأمن الغذائي من خلال المشروعات الزراعية القومية الجديدة ومشروعات الإنتاج الحيواني والثروة الداجنة، حيث دشنت الوزارة عدد من المشروعات القومية في الدلتا الجديدة ومشروع مستقبل مصر وتوشكى وسيناء ومشروع المليون ونصف فدان، وعملت على زيادة الإنتاج البروتين الحيواني من خلال تربية وتسمين مليون رأس ماشية وطرح أراضى للاستثمار الداجني في الأراضي الصحراوية.
وأضاف القرش، في تصريحات لـ"الدستور"، أن وزارة الزراعة تقدم تيسيرات لمربي الثروة الحيوانية ومنتجى الدواجن لذيادة الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي، مشيرا إلى أن الوزارة تقوم حاليا بدعم المربين وإقامة مراكز لتجميع الألبان في المحافظات ومشروعات تحسين السلالات الحيوانية بالإضافة إلى تقديم التحصينات والرعاية البيطرية والتأمين على الماشية بأسعار مخفضة.
وتابع أنه بالنسبة للإنتاج الداجني فقد تم تخصيص مجموعة من الأراضي للاستثمار في الاإنتاج الداجني لجذب مزيد من الاستثمارات وزيادة الإنتاج من الدواجن وبيض المائدة، وقد تم تغير الموقف الوبائي لمصر بأنها خالية من مرض أنفلونزا الطيور التي تعيق عملية الاستثمار الداجني.
الاستثمار في مشروعات الثروة الحيوانية والإنتاج الداجني ساهم في توفير البروتين
وقال معاون وزير الزراعة والمتحدث الرسمي، إن زيادة الاستثمار في مشروعات الثروة الحيوانية والإنتاج الداجني ساهم في توفير البروتين من أصل حيواني من اللحوم الحمراء والدواجن وبيض المائدة ومنتجات الألبان والأسماك وان الدولة تسعى إلى تقديم مزيد من التيسيرات والقروض للإنتاج الداجني والثروة الحيوانية لزيادة الإنتاج وتوفير المعروض في الأسواق بأسعار مناسبة للمواطنين، وفي نفس الوقت تشجيع المربين والمنتجين على زيادة الإنتاج من البروتين الحيواني.
ومن جهته، أكد الدكتور علي عبد المحسن، مدبر معهد بحوث الاقتصاد الزراعي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مصر لديها اكتفاء ذاتى من الأرز والذرة والرفيعة والذرة الشامية البيضاء والخضر بأنواعها المختلفة والفواكه بأنواعها المختلفة والالبان الطازجة وبيض المائدة ولحوم الدواجن وسلع أخرى.
واأضاف عبد المحسن في تصريحات لـ"الدستور"، أنه تم تحقيق ذلك من خلال التوسع الرأسي والأفقي بزيادة المساحة من المشروعات القومية الكبرى والتوسع الرأسي والأفقي، والتوسع الأفقي يكون من خلال استنباط الأصناف الجديدة من المحاصيل الزراعية والممارسات الزراعية الجيدة، ومن خلال تقديم الدعم والمساندة للقطاع الزراعي من خلال الحملات القومية للمحاصيل الاستراتيجية وجهاز الإرشاد الزراعي وتقديم قروض ميسرة للمزارعين بفائدة 5%، وأيضا تحسين مناخ الاستثمار في المشروعات الزراعية بشكل عام.