الصحة العالمية تكشف إمكانية الإصابة بكورونا وجدرى القرود معاً
كشف الدكتور ريتشارد برنان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي، المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط، عن مدى إمكانية الإصابة بفيروس كورونا وجدرى القرود معاً.
كورونا لا تمنع الإصابة بجدري القرود
وأكد أن المصابين بفيروس كورونا يمكن إصابتهم بجدري القرود في نفس ذات الوقت، لافتا إلى أن الإصابة بكورونا لا تمنع الإصابة بجدري القرود، مُشيرًا إلى أن دول الخليج العربي لديها قدرة على تشخيص مرض جدري القردة، مؤكداً أن أصحاب المناعة الضعيفة معرضين أكثر للإصابة بجدري القرود.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى، الذى يعقده الأن، المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط، عن طريق الفيديو؛ لعرض المستجدات الدولية والإقليمية لجائحة فيروس كورونا المستجد (COVID-19) وجدري القردة.
وقال المكتب الإقليمي إنه سيجري، خلال المؤتمر الصحفي، الحديث عن الوضع العالمي والوضع الإقليمي لجائحة «كوفيد- 19»، وإعلان جدري القردة كطارئة صحية تثير قلقًا عالميًا.
يشارك فى المؤتمر الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتورة مها الرباط، المبعوث الخاص للمدير العام للاستعداد والاستجابة لجائحة «كوفيد- 19»، والدكتور ريتشارد برنان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، عبدالناصر أبوبكر، مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى والتأهب لها بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط.
26 إصابة بفيروس جدري القرود في 5 دول
وكان الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط، عن الوضع الوبائى لجدرى القرود، قد أعلن عن الإبلاغ عن ٢٦ إصابة بفيروس جدري القرود في ٥ دول بإقليم شرق المتوسط حتي الأن.
وأوضحت أن المرض محدود فى الانتشار، ولكن يجب الحذر خاصة للفئات الأكثر خطورة مثل الحوامل والأطفال ومرضى نقص المناعة، مؤكدًا أن اعلان المنظمة مرض جدرى القرود أنه طارئة صحية يساعد في رفع درجات الاستعداد لمواجهة المرض، مشيراً إلى أن الإقليم معرض للإصابة بالمرض وتزايد الإصابات.
وأشار الدكتور أحمد المنظرى، إلى أن الإقليم قدم إلى ٢٠ دولة وسائل لتشخيص مرض جدى القرود، وكواشف تساعد في الكشف عن الإصابة.