برلمانية «الحرية المصري»: الحوار الوطني سينتهي بتوصيات إيجابية على مختلف نواحي الحياة
قال الدكتور عطية الفيومي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية المصري، إن الحوار الوطني نقلة غير مسبوقة في الحياة السياسية في مصر، وانتعاشة جديدة للحياة السياسية ولحالة الأحزاب، لا سيما في ظل معاناتها على مدار أزمنة ماضية تحت ظلال الأنظمة الحاكمة السابقة، ولكن ومع عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي آمن بضرورة الاستماع إلى كافة الأطراف وأطياف المجتمع، ومشاركتهم في خلق حالة حوارية تستهدف في المقام الأول دعم المواطن المصري من خلال فتح نقاش موسع تشارك فيه جميع القوى السياسية ومختلف المدارس الفكرية، حول التحديات والمشكلات التي تواجه المجتمع المصري، في إطار التداعيات السلبية العالمية التي باتت تؤثر بشكل مباشرة على تغير الأوضاع المحلية في المجتمع.
وأكد الفيومي، لـ"الدستور"، أن الحوار الوطني سيشهد حالة من الزخم الخاص، وسينتهي بتوصيات سيكون لها تأثير إيجابي على مجمل الحياة سواء سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، في ظل مرور العالم بفترة حساسة ومرحلة راهنة يتعرض فيها لمشكلات كبيرة وتحتاج كل دولة من دول العالم أن تؤمن نفسها بالمزيد من الإجراءات والخطوات التي تجعلها في مأمن من التداعيات السلبية للأزمات العالمية.
وتابع أن الحوار الوطني خطوة من ضمن تلك الخطوات التي تحاول بها الدولة والقيادة السياسية أن تكون بمأمن من تلك التغيرات من خلال التناقش حول المشكلات ومحاولة إيجاد حلول لها يمكن تطبيقها على أرض الواقع وتأتي بنتائج مبشرة يستفيد منها المواطن، وتعمل على تخفيف من على كاهله.
وطالب الجميع سواء مؤسسات أو هيئات أو أجهزة أو أحزاب، أو قوى سياسية، أو نخب ومتخصصين، مرورًا إلى المواطن البسيط في الشارع المصري، بضرورة التكاتف والترفع عن الحديث عن فوارغ لا قيمة لها، والتعاون من خلال تحمل تلك المحنة، ومحاولة تقديم كل ما يفيد المجتمع، لكي نستطيع العبور من تلك الزوبعة بأمان وسلام، فالأحزاب السياسية في مصر تمتلك الوعي الكافي للخروج من مائدة الحوار بنتائج مرضية، خاصة وأنها تمثل حلقة التواصل بين القيادة السياسية والمواطن، ولذلك ملقى على عاتقها توقعات نجاح الحوار، بناء على الأجندات التي سيتم طرحها للمناقشة.