إصابة 4 بعد سقوط سيارة أجرة فى ترعة الخضرة بسوهاج
أصيب 4 أشخاص بكسور وكدمات متفرقة بالجسم؛ إثر سقوط سيارة أجرة 7 راكب، بترعة الخضرة بقرية الشواولة دائرة مركز شرطة المنشأة جنوب محافظة سوهاج.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة المنشاة، يفيد بورود بلاغ من الأهالي، مفاده سقوط سيارة أجرة بترعة الخضرة بدائرة المركز، ووجود مصابين.
وبالانتقال والفحص، تبين سقوط سيارة أجرة 7 راكب في مياه ترعة الخضرة بقرية الشواولة على طريق الخنانسة الشرقية دائرة المركز، ونتجت عن ذلك إصابة 4 أشخاص بينهم طفل، مصابين بكسور وكدمات متفرقة بالجسم.
وعلى الفور تم الدفع بسيارة إسعاف إلى مكان البلاغ، وتم انتشال المُصابين واستخراج السيارة من الترعة، وتم نقل المصابين إلى المستشفى المركزي؛ لتلقي العلاج اللازم لحالتهم الصحية.
كما أجرى قسم جراحة الأوعية الدموية بالمستشفى الجامعي بسوهاج عمليات توسيع الشرايين الطرفية وتركيب الدعامات اللازمة لمرضى القصور المزمن للشرايين الطرفية باستخدام القسطرة والبالون، حيث بلغ عدد العمليات التي أجريت حتى الآن سبع عمليات في أسبوع واحد، وتم خروج المرضى بعد إجراء العملية بيوم أو يومين على الأكثر في حالة تحسن تام.
وفى هذا الصدد، قال الدكتور مصطفى عبدالخالق، رئيس الجامعة، إن ذلك يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية للقضاء على قوائم الانتظار، وإتاحة الخدمة الطبية بأعلى جودة وكفاءة وفاعلية لجميع المرضي دون تحميل المرضي أي أعباء مالية، مشيرًا إلى أن قسم جراحة الأوعية الدموية مستعد لاستقبال مثل هذه الحالات للفحص وتجهيز الأوراق اللازمة للعلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحي، وإجراء العمليات في أسرع وقت ممكن.
وأضاف الدكتور أسامة رشاد الشريف، القائم بعمل عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن هذه الطفرة العلمية الجديدة ظهرت في الآونة الأخيرة لتحل محل الجراحات، ويتم إجراؤها بواسطة مخدر موضعي، وإجراء عملية توسيع باستخدام القسطرة والبالون، وتركيب دعامات بالساق لإعادة تدفق الدم لمساره الطبيعي بمضاعفات أقل عن العمليات الجراحية المعتادة.
وقال الدكتور حمدي سعد، مدير المستشفي الجامعي، إن قسم جراحة الأوعية الدموية بسوهاج قد بدأ بالمشاركة في إنهاء قوائم الانتظار لمرضي انسداد الشرايين الطرفية، حيث تم توفير كافة المستلزمات الطبية اللازمة لذلك، مضيفًا أن القسم على استعداد كامل لإجراء العمليات اللازمة من هذه النوعية وتقديم الخدمة الطبية والعلاجية لمرضي المحافظة ومحافظات الصعيد.
وأوضح الدكتور أحمد سيف الإسلام، رئيس قسم جراحة الأوعية الدموية، أن عمليات القسطرة الطرفية وتوسيع الشرايين تجري لمرضى انسداد الشرايين والقصور المزمن للشرايين والتي تتطلب إعادة توصيل الدم إلى التدفق الطبيعي بصورة عاجلة، تفاديا لحدوث أية مضاعفات، حيث تؤدي في معظم الأحيان لإجراء عمليات البتر التام للساق، مشيرًا إلى أن المرض كان يعالج في الفترة السابقة عن طريق الجراحة الطويلة المعقدة، من خلال زرع شريان صناعي للساق تحت مخدر عام، والتي تتطلب بقاء المريض بعدها لفترة طويلة في المستشفى، بالإضافة إلى المضاعفات الخاصة بالعملية الجراحية نفسها، والتي قد لا يتحملها مثل هؤلاء المرضي والذين يعانون من أمراض مصاحبة، مثل مرض السكر والضغط وأمراض القلب والفشل الكلوي.
وجدير بالذكر أنه قد تم إجراء تلك العمليات تحت إشراف الدكتور أسامة النحاس، أستاذ جراحة الأوعية الدموية، والدكتور آسر عبدالحميد، أستاذ مساعد جراحة الأوعية الدموية، وذلك تحت توجيه وإشراف الدكتور أحمد سيف الإسلام، رئيس قسم جراحة الأوعية الدموية.