طارق شكرى: 23 يوليو مثلت تاريخًا طويلًا من النضال المصرى ضد الاستعمار
هنأ طارق شكري وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، الرئيس السيسي والقوات المسلحة المصرية وجموع الشعب المصري بمناسبة حلول الذكرى السبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، قائلا إنها مثلت تتويجا لنضال طويل قاده الشعب المصري، دفاعا عن حقه في وطن مرفوع الرأس وطرد الاستعمار وتحقيق استقلال الوطن بعد عقود من الاحتلال الانجليزي آنذاك.
وأردف «شكري» في تصريحات له اليوم، أن ثورة 23 يوليو استطاعت أن تؤسس الجمهورية الأولي للدولة المصرية، وتغير وجه الحياة بشكل جذري في البلاد، مؤكدا أن الرئيس السيسي استكمل هذه الإنجازات بتأسيس الجمهورية الجديدة، التي تعد فلسفة متطورة ورائدة لما حدث سابقا ويحدث الآن بشكل كبير.
وتابع وكيل إسكان البرلمان أن ثورة 23 يوليو غيرت وجه الحياة في المنطقة بأسرها، وكانت لها إسهامات ملهمة في الحركة العالمية لتصفية الاستعمار، مؤكدا أن مصر وعبر ثورة 23 يوليو قادت المنطقة العربية وإفريقيا للتحرر من الاستعمار.
واختتم النائب طارق شكري، بالتأكيد على أن ثورة 23 يوليو، جسدت جزءا مهما من تاريخ نضال القوات المسلحة وتضحياتها من أجل الشعب المصري العظيم لتحقيق استقلاله وكرامته، مشددا على أن ثورة يوليو المجيدة التي التفت حولها وساندتها قوي الشعب، سطرت علاقة فريدة بين شعب عظيم وجيش يمثل مؤسسة وطنية عريقة، دافعت عن استقلاله وكرامته.
أسفرت الثورة عن عدة نتائج أبرزها صدور قانون الملكية يوم 9 سبتمبر 1952.
كما قضت على الإقطاع وأنزلت الملكيات الزراعية من عرشها. وأممت التجارة والصناعة التي استأثر بها الأجانب.
وإلغاء الطبقات بين الشعب المصري وأصبح الفقراء قضاة وأساتذة جامعة وسفراء ووزراء وأطباء ومحامين وتغيرت البنية الاجتماعية للمجتمع المصري.
وقضت على معاملة العمال كسلع تباع وتشترى ويخضع ثمنها للمضاربة في سوق العمل.
وحررت الفلاح بإصدار قانون الإصلاح الزراعي.
وقضت على السيطرة الرأسمالية في مجالات الإنتاج الزراعي والصناعي.