الجامعة العربية تدين الهجوم على دهوك وترفض الاعتداء على سيادة العراق
أعرب أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، عن إدانته واستنكاره الهجوم الإرهابي الغاشم الذي استهدف، أمس، منتجعا سياحيا بمدينة دهوك العراقية، وأدى إلى سقوط ٩ قتلى، وعدد من الجرحى.
ونقل جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، عن أبوالغيط، تأكيده الرفض الكامل للاعتداء على السيادة العراقية، والذي يمثل خرقا.
وكانت قد أصدرت وزارة الخارجية المصرية بياناً، في وقت سابق، أعربت فيه عن خالص مواساتها للعراق حكومة وشعبًا، في ضحايا استهداف منتجع سياحي بكردستان.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إن مصر تتقدم بخالص التعازي وصادق المواساة للعراق الشقيق في ضحايا الهجوم الغاشم الذي استهدف أحد المنتجعات السياحية في محافظة دهوك بكردستان العراق، ما أسفر عن وفاة وإصابة عدد من الأشقاء المدنيين العراقيين.
وأضاف البيان: تؤكد مصر إدانتها بأشد العبارات هذا الاعتداء الآثم، مشددة على ضرورة احترام ثوابت ومقررات القانون الدولي ذات الصلة بحماية المدنيين.
كما تشدد مصر على دعمها الكامل سيادة العراق على أراضيه ومساندتها ما تتخذه الحكومة العراقية من إجراءات لحفظ أمن واستقرار البلاد ومقدرات الشعب العراقي الشقيق، مُعربةً عن خالص التعازي لذوي الضحايا الأبرياء والتمنيات بالشفاء العاجل لكل المُصابين.
وفي غصون ذلك، كان قد أعلن مصدر أمني كردي ومسئول كردي، أمس الأربعاء، عن أن 9 أشخاص على الأقل قتلوا، وأصيب 33 في هجوم صاروخي على محافظة دهوك شمال العراق، مشيرا إلى أن الهجوم استهدف منتجعا في مدينة زاخو الواقعة على الحدود بين إقليم كردستان العراق وتركيا.
وأشار إلى أن غالبية الضحايا هم "من السياح العراقيين العرب"، الذين غالباً ما يتجهون إلى هذه المناطق ذات الحرارة المعتدلة هرباً من الحر في وسط وجنوب البلاد، كما أفاد مشير بشير، قائم مقام زاخو، حيث يقع منتجع برخ الذي تعرّض للقصف.
والقتلى الثمانية هم: "3 نساء وطفلان و3 رجال"، حسب أمير علي، المتحدث باسم دائرة الصحة في زاخو، كما قال للصحفيين.