بالانتظار علي الرصيف.. الجدة والأم تدعمان الحفيدة في آخر امتحانات «الثانوية»
رغم كبر سن الجدة وشعورها بالتعب أثناء جِلستهم المهلكة بالنسبة لها أمام أبواب لجان الثانوية العامة، إلا أنها تغلبت على هذا الشعور وافترشت الأرض من أجل انتظار حفيدتها لدعمها في آخر امتحانات الثانوية، وتغلبت على التعب والحر من أجل طمأنة لحفيدتها وتجلس بجوار ابنتها الكبري وتتبادلان الحكايات.
و قالت الجدة سيدة، أنها تبذل كل ما في وسعها لتوفير وسائل الراحة ومنع القلق عن الفتاة، رغم ذلك لم تتمكن من النوم لتسلل بعض القلق إلى نفسها كأنها هي من ستؤدي الامتحان، قائلة:" انا منمتش طول الليل ادعي ليها دي بنت بنتي وجيت اطمنها هي وامها مقدرتش اسيبهم في آخر يوم".
وأضافت "بحسها بنتي، وأنها صممت أن تأتي معهم في آخر أيام الإمتحانات علي الرغم انها تعاني من مشاكل في القدم، ولكنها تغلبت على ذلك من أجل طمأنة ابنتها وحفيدتها.
وتوافد العديد من طلاب الثانوية العامة، منذ الصباح الباكر، اليوم الخميس، على مدرسة التحرير الثانوية الرسمية، التابعة لإدارة أكتوبر التعليمية، لتأدية آخر أيام امتحانات ماراثون الثانوية العامة .
واصطحب عدد من الطالبات أولياء أمورهم للمدرسة، لبث الطمأنينة في نفوسهم، وحرصوا على الإمساك ببعض الملازم وأوراق المراجعات لإلقاء نظرة أخيرة عليها قبل دخول اللجان وبدأ الامتحان.