«ذا ناشيونال»: مشروع الضبعة النووية خطوة مصرية لتنويع مصادر الطاقة
احتفت صحيفة "ذا ناشيونال" بوضع حجر الأساس لمحطة الطاقة النووية التي تبلغ تكلفتها 30 مليار دولار في منطقة الضبعة قرب البحر المتوسط، معتبرة أن هذه الخطوة تدل على عمق العلاقات المصرية الروسية، لاسيما في ظل العلاقات المتنامية بين كلا من موسكو والقاهرة.
محطة الضبعة النووية
وقالت شركة الطاقة النووية الروسية الحكومية "روساتوم" إن محطة الضبعة الطاقة النووية التي تبلغ تكلفتها 30 مليار دولار ستكون الأولى في مصر.
ووفقًا للصحيفة، يعتبر المجمع حجر الزاوية في العلاقات المتنامية بين القاهرة وموسكو، والتي تتضمن استثمارات روسية، ومناورات حربية مشتركة متكررة، بجانب استيراد كميات ضخمة من القمح الروسي.
ووفقًا لتقرير "ذا ناشيونال"، يتماشى هذا المشروع مع برنامج مصر الطموح لتنويع مصادر الطاقة، والاستثمار بكثافة في الطاقة المتجددة والنظيفة بينما تستعد لاستضافة المؤتمر العالمي المقبل حول تغير المناخ «COP 27»، في نوفمبر المقبل.
وأعلنت مصر في عام 2015، أنها تريد بناء محطة للطاقة النووية، وبعد ذلك بعامين، وقَّع الرئيس السيسي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، رسميًا اتفاقية لبناء المفاعل ذي الأربعة مفاعلات بطاقة 4800 ميجاوات.
وظل المشروع خامدًا إلى حد كبير لمدة سبع سنوات حتى أواخر الشهر الماضي، عندما قالت شركة روساتوم إنها تلقت إذنًا من مصر لبدء بناء أول وحدة طاقة من بين الوحدات الأربعة المخطط لها، وهي وحدة تبلغ 1200 ميجاواط ستبدأ العمل في عام 2026.
العلاقات المصرية الروسية
وقالت الصحيفة إن العلاقات المصرية الروسية تتميز بعمق ومتانة، وتعود هذه العلاقات المتنامية بين مصر وروسيا إلى فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي عندما احتضنت الأمة العربية الاشتراكية وأقامت علاقة وثيقة مع الاتحاد السوفيتي.