«الدستور» ترصد فرص المرشحين الأقوى على منصب نقيب المحامين
انتهت اليوم فترة فتح باب تلقي طلبات الترشح على منصب نقيب المحامين، ومن المقرر أن يتم إعلان القائمة الأولية للمرشحين، الجمعة المقبل، وذلك ضمن الاستعدادات لعقد الانتخابات سبتمر المقبل.
وضمت قائمة المرشحين 23 اسمًا، لكن أصحاب الثقل النقابي لا يجاوزون الـ٥ مرشحين هم: سامح عاشور، نقيب المحامين الأسبق، عبدالحليم علام، نقيب الإسكندرية الحالي، نبيل عبدالسلام، عضو مجلس النقابة العامة، عمر هريدي، وكيل مجلس النقابة العامة، منتصر الزيات، عضو المجلس الأسبق والمرشح السابق على منصب النقيب العام.
لا جدال حول أن النقيب القادم للمحامين لن يخرج عن قائمة الخمسة الكبار، ولكن فرص كل منهم مختلفة، يستعرضها الدستور فيما يلي:
سامح عاشور
النقيب الأسبق، رغم أن الأغلبية النقابية حُجبت عنه منذ ٢٠٠٩، إلا أنه يضمن نجاحه في كل انتخابات دخلها بعد ذلك التاريخ، فقط بتفتيت أصوات معارضيه بالجمعية العمومية على المرشحين الآخرين
ففاز عاشور في انتخابات 2011 و2015 دون أن تدعمه الأغلبية النقابية، ويبدو أننا سوف نكون أمام مشهد مقارب لما تم في تلك الانتخابات في ظل ترشح 4 منافسين كبار ضد عاشور جميعهم ينافسون على الكتلة المعارضة له في الجمعية العمومية.
عبدالحليم علام
الوجه الأبرز في معارضي عاشور داخل النقابة، اختلف معه في التوجه بعد تفتيت النقابات الفرعية، وأقسم أنه لن يترشح إلا بعد توحيد نقابات الإسكندرية في نقابة واحدة، ونجح في تنفيذ قسمه بعد دمج فرعيتي الإسكندرية في نقابة واحدة.
ساهم بقوة مع باقي قيادات جبهة الإصلاح في خسارة عاشور انتخابات 2020 بعد توافقهم على مرشح وحيد هو الراحل رجائي عطية، وتزداد كتلته التصويتية في محافظات وجه بحري وبعض محافظات الصعيد، كما يراهن على الإنجازات التي حققها في نقابة الإسكندرية وخاصة نادي جليم والمقر الجديد.
نبيل عبدالسلام
نقيب الإسماعيلية الأسبق، وصاحب أكبر أصوات في الانتخابات الماضية لعضوية مجلس النقابة العامة، وله تواجد قوي بين المحامين، خاصة مع قدرة خطابه الرصين على الحشد والاقناع.
تزداد كتلته الانتخابية في محافظات القناة تحديدا، بالإضافة إلى أنصاره في باقي المحافظات، خاصة أنه صاحب فكرة تكوين تجمع لمعارضي عاشور وكون قاعدة داعمة له جراء ذلك، بجانب وجوده الدائم بجانب المحامين في قضاياهم المختلفة.
عمر هريدي
وكيل النقابة الحالي، ويرى البعض أنه سوف يأخذ من كتلة عاشور في الصعيد، مع تواجده وصيته القوي هناك.
دخل قائمة الإصلاح قبل الساعات الأخيرة لتحديد قائمتها في الانتخابات الأخيرة، وله مواقف مستقلة عن كتلتي الإصلاح وعاشور داخل مجلس النقابة العامة.
منتصر الزيات
يراهن الزيات على دعم الإسلاميين له في الانتخابات، ويرى أن الترشح هذه المرة حقه الذي تنازل عنه في انتخابات 2020 لصالح رجائي عطية، بعد رفض جبهة الإصلاح دعمه كمرشح للجبهة.
نتائج انتخابات النقابة بداية من 2001 حتى 2020:
في 2001 في أول انتخابات بعد رفع الحراسة القضائية عن النقابة، فاز المحامى الناصري سامح عاشور بمنصب نقيب المحامين للمرة الأولى، على مرشح الحكومة رجائي عطية بفارق 1900 صوت.
وفي 2005، بعد رفع الحراسة لمرة أخرى عن النقابة، فاز عاشور بنحو 44 ألف صوتا مقابل 22 ألفا لمنافسه رجائي عطية.
خلال عام 2009 حمدي خليفة فاز بعدد أصوات 35842 صوتا بينما حصل سامح عاشورعلى 30238، وحصل رجائى عطية على 4146 صوتا، وطلعت السادات على 3728 صوتاً.
أما في 2011، ففاز سامح عاشور بمنصب النقيب، بإجمالى عدد أصوات 37 ألفا و597 صوتا، تلاه الدكتور محمد كامل بإجمالى 19 ألفا 817 صوتا، ومختار نوح بإجمالى 17 ألفا و55 صوتا، ومنتصر الزيات بعدد أصوات 10 آلاف و825 صوتا.
وكذلك 2015 فاز سامح عاشور بـ22987 صوتًا، فيما حصل منتصر الزيات على 17120، وحصل سعيد عبد الخالق على 8804صوت، وحصل إبراهيم إلياس على 8300.
وشهد عام 2020 فوز رجائى عطية بـ35665 صوتا بينما حصل عاشور على 26005 أصوات بفارق حوالي 10 آلاف صوت.