مشاجرات السرفيس بعد تحريك سعر الوقود.. مواطنون: «الأجرة بمزاجهم»
بعد أن أعلنت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، يوم الأربعاء الماضي، عن رفع أسعار البنزين والسولار في مصر ضمن المراجعة ربع السنوية لأسعار الوقود، ليرتفع سعر بنزين 80 إلى 8 جنيهات للتر الواحد، وبنزين 92 إلى 9.25 جنيه، والسولار والكيروسين إلى 7.25 جنيه، بزيادة 50 قرشًا لكل منهم، فيما ارتفع سعر بنزين 95 إلى 10.75 جنيه، بزيادة جنيه واحد، تحولت مواقف السرفيس لمشاجرات ومنازعات على مدار اليوم بسبب تسعيرة الأجرة التي حددتها المحافظة.
يقول محمود يحيي، أحد المواطنين، إنه منذ رفع أسعار البنزين وتحديد تسعيرة للميكروباصات وسيارات النقل الأجرة بمختلف المواقف سواء التابعة لمحافظة الجيزة أو محافظة القاهرة غير ملتزمين بالزيادة التي حددتها المحافظة، مؤكدًا أن الركاب مرغمون على الموافقة بالتسعيرة التي يحددها السائق من أجل الوصول لمقصده، كما أن هناك بعض السائقين يستغلون عدم وجود فكة ويحصلون على أكثر من الأجرة المحددة من السائقين ومن المحافظة أيضًا ليصبح الاستغلال مرتين.
ومن جانبه؛ أوضح مصطفى المهدي أحد المواطنين، أن في الوقت الذي حددت فيه المحافظة بزيادة 25 قرشًا على الأجرة، قام العديد من السائقين في المواقف الداخلية بين المناطق في إطار المحافظة بتزويدها 50 قرش، قائلًا: "بيزودوا الأجرة بمزاجهم ومفيش سواق ملتزم بتسعيرة المحافظة.. والناس خلاص زهقت من الخناق وبيستسلموا للأمر الواقع وبيدفعوا زي ما الكل بيدفع وساكت".
أكد طارق محمود أحد المواطنين، على ضرورة وجود دوريات تفتيشية على المواقف خاصة في المناطق الشعبية والتأكد من الالتزام بالتسعيرة التي حددتها المحافظة، بدلًا من استغلال السائقين وتزويد الأجرة من أنفسهم، معلقًا: "كنا بندفع بتسعيرة أصلًا مش متحدده قبل كدا وساكتين وأما البنزين زاد بقينا ندفع زيادة مرتين ولا اللي فاتت كانت تسعيرة صح ولا اللي بندفعها دلوقتي صح".