«المستقلين الجدد»: خطوات الحوار الوطني تؤكد صدق نواياه
أكد الدكتور هشام عنانى رئيس حزب المستقلين الجدد، أهمية الخطوات التى تم اتخاذها حتى الآن بشأن الحوار الوطني الشامل الذى دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أهمية ما تم وضعه من أسس، وضوابط لفعاليات الحوار سواء عبر اللائحة أو مدونة السلوك، وكذلك ماتم إقراره من جانب مجلس الأمناء خلال الاجتماع الثاني الذي عقد أمس الثلاثاء، بمقر الأكاديمية الوطنية؛ للتدريب والتأهيل، بشأن تحديد 3 قضايا فرعية بالمحور السياسي وهي مباشرة الحقوق السياسية والمحليات وحقوق الإنسان والحريات العامة، وتشكيل لجنتين مكونتين من 4 أعضاء لكل منهما، أحدهما اقتصادية والأخرى اجتماعية.
وقال الدكتور هشام عناني، في تصريحات له اليوم، إن تلك الخطوات تؤكد جدية الحوار الوطني، وصدق نوايا القائمين على تنظيمه بداية من الأكاديمية الوطنية للتدريب والمنسق العام ومجلس الأمناء والأمانة الفنية، مؤكدًا أهمية ذلك الحوار في التوقيت الحالي للاستماع إلي الشارع المصرى في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، نتيجة التغييرات العالمية، لاسيما و أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة للوصول إلى الشارع والاستماع إليه والتعرف على مشكلاته، في ظل التحديات العالمية.
وتابع الدكتور هشام عنانى رئيس حزب المستقلين الجدد، أن خطوات وجهود القائمين علي تنظيم الحوار، تشير إلى أن الحوار الوطنى سيكون مثمرًا، خاصة أن مجلس الأمناء يضم كل الطوائف الشعبية والسياسية، مُتابعًا: «أتمنى أن يكون هدف كافة القوى المشاركة في الحوار هو الخروج بأفضل النتائج التى من شأنها دعم بناء الجمهورية الجديدة».
وجدد الدكتور هشام عنانى، تأكيده علي دعم حزب المستقلين الجدد لفكرة الحوار الوطنى، مُثمنًا دعوة الرئيس السيسي لتنظيمه في هذا التوقيت.
وكان الدكتور ضياء رشوان، المنسق العام لمجلس أمناء الحوار الوطني، قد أعلن عن عقد جلسة خلال الـ10 أيام القادمة قبل نهاية الشهر الجاري؛ للحديث حول مكونات الحوار الوطني، وسيتم خلالها تحديد اللجان الفرعية ومواعيد انعقادها.