الثلاثاء.. «الأعلى للثقافة» يحتفى بـ70 عامًا على ثورة 23 يوليو
يقيم المجلس الأعلى للثقافة بإمانة الدكتور هشام عزمى، ندوة بعنوان “سبعون عامًا على ثورة 23 يوليو”، وذلك يوم الثلاثاء 26 يوليو 2022 فى السادسة مساء بمقر المجلس الأعلى للثقافة.
يدير الندوة د.هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ويشارك د.أحمد زايد، أستاذ علم الاجتماع، عضو مجلس الشيوخ مدير مكتبة الإسكندرية ومقرر لجنة مواجهة التطرف والإرهاب بالمجلس، الإعلامى جمال الشاعر، مقرر لجنة الإعلام بالمجلس، د.علي الدين هلال أستاذ العلوم السياسية وعضو المجلس الأعلى للثقافة، د.محمد عفيفي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة القاهرة.
وتعتبر 23 يوليه من أهم الأحداث فى تاريخ مصر الحديث؛ حيث تحول نظام الحكم عن طريقها من النظام الملكى للنظام الجمهورى، وحصلت على إثرها العديد من التطورات الاجتماعيه والاقتصادية.
مثلت حرب 1948 التي أدت الي احتلال فلسطين، الحافز لظهور تنظيم الضباط الأحرار في الجيش المصري، وفي 23 يوليو 1952 نجح في السيطرة على الأمور والسيطرة على المرافق الحيوية في البلاد وأذاع البيان الأول للثورة بصوت أنور السادات، وأجبرت الحركة الملك علي التنازل عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد ومغادرة البلاد في 26 يوليو 1952.
وشكّل مجلس وصاية على العرش، لكن إدارة الأمور كانت في يد مجلس قيادة الثورة المشكل من 13 ضابط برئاسة اللواء محمد نجيب كانوا هم قيادة تنظيم الضباط الأحرار ثم ألغيت الملكية وأعلنت الجمهورية في 18 يونيو 1953.
قامت الثورة 23 يوليو على مبادئ ستة كانت هى عماد سياسة الثورة هى:القضاء على الإقطاع، القضاء على الاستعمار، القضاء على سيطرة رأس المال على الحكم، إقامة حياة ديمقراطية سليمة، إقامة جيش وطني قوي، إقامة عدالة اجتماعية.