10 سنوات على رحيل «ثعلب المخابرات».. محطات فى حياة الجنرال عمر سليمان
قائد سياسي وعسكري محنك، تولى منصب نائب رئيس الجمهورية في أصعب الفترات التي مرت بها البلاد في أعقاب ثورة 25 يناير، بعد أعوام قضاها مديرًا لجهاز المخابرات العامة أحد أقوى أجهزة الاستخبارات في الشرق الأوسط والعالم ليلقب بـ«ثعلب المخابرات»، هو ابن محافظة قنا اللواء أركان حرب عمر سليمان الذي يحل اليوم الذكرى العاشرة على وفاته في يوم 19 يوليو 2012 عن عمر ناهز الـ76 عاما.
«الدستور» يرصد في السطور التالية أبرز المحطات في حياة ثعلب المخابرات..
درس سليمان في الكلية الحربية بالقاهرة، وانضم إلى القوات المسلحة عام 1954 وفي ثمانينيات القرن العشرين استطاع الالتحاق بجامعة عين شمس والحصول على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية، كما تلقى تدريبا عسكريا إضافيا في أكاديمية فرونزي بالاتحاد السوفيتي.
وحصل اللواء أركان حرب الراحل عمر سليمان أيضًا على درجة الماجيستير في العلوم السياسية والعلوم العسكرية.
الترقى في المناصب القيادية
استطاع عمر سليمان الترقي في المناصب القيادية بالقوات المسلحة إلى أن تولى منصب رئيس فرع التخطيط العام في هيئة عمليات القوات المسلحة، قبل أن يتولى منصب مدير المخابرات الحربية خلال الفترة من 1989 إلى 1991.
بعد ذلك، وتحديدًا في مارس 1991، تولى عمر سليمان منصب رئيس المخابرات العامة حتى يناير 2011 عندما تم تعيينه نائبًا لرئيس الجمهورية الأسبق محمد حسني مبارك.
الأوسمة والميداليات
وحصل سليمان على العديد من الأوسمة والميداليات والأنواط من بينها وسام الجمهورية من الطبقة الثانية ونوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية وميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة.
وفي عام 2012 وتحديدًا يوم 19 يوليو رحل عن عالمنا أسد المخابرات المصرية الجليل عن عمر يناهز 76 عاما في الولايات المتحدة الأمريكية عندما كان يتلقى العلاج بها.
وأكد مساعده حسين كمال، في تصريحات صحفية له، أن الوفاة كانت مفاجئة للأسرة فقد كان بصحة جيدة، إلا أن أخبارًا متداولة أكدت أن عمر سليمان توفى خلال خضوعه لعملية جراحية بالقلب في مستشفى كليفلاند.
وأكدت مصادر مقربة من أسرة سليمان، أنه كان يعاني من بعض الاضطرابات في صمام القلب وهو ما دفعه إلى السفر لألمانيا من أجل إجراء بعض الفحوصات الطبية، كما أنه قد عاني قبل وفاته من ألم شديد في القلب، ونقل على إثره إلى مستشفى كليفلاند حيث توفى.