«التحالف الوطنى» يستعرض خدماته لدعم الأسر فى أيام الأضحى

استعرض التحالف الوطني ‏للعمل الأهلي التنموي جهود المؤسسات الأعضاء في التحالف.

وأطلق التحالف حزمة واسعة من التدخلات علي كل المحاور (غذائي – نقدي – طبي - اجتماعي) خلال عيد الأضحى لصالح قرابة 4,5 مليون أسرة بإجمالي تكلفة بلغ 773 مليون جنيه مصري"، وذلك خلال الفترة من الأول من يوليو وحتى منتصف يوليو 2022.

وتنوعت الجهود، حيث شملت المحور الغذائي، حيث قدمت المؤسسات أعضاء التحالف تدخلات في المحور الغذائي لصالح 4,203,097 أسرة مستفيدة بتكلفة إجمالية قدرت بـ547,633,785 جنيهًا مصريًا، وتمثلت التدخلات الاجتماعية في 4 محاور فرعية: تشمل الوجبات الساخنة ولحوم صدقات والصناديق الغذائية. وعلي صعيد الأضاحي التي بلغ إجمالي عددها 17,254 أضحية.

وتمت عمليات الذبح للأضحيات داخل مصر في (مجازر مركزية – فروع الجمعيات وجمعيات قاعدية)، وخارج مصر في مجازر مركزية بالهند والبرازيل وذلك بإجمالي تكلفة بلغ 524,805,000 جنيهات، لصالح عدد أسر مستفيدة بلغ عددهم 3,878,313 أسرة،

أمّا فيما يخص المحور النقدي والتدخلات النقدية، فقد شملت تقديم مساعدات مالية بقيمة إجمالية بلغت 137,736,208 جنيهات مصرية لصالح 150,038 أسرة مستفيدة.

علي صعيد متصل، قدمت المؤسسات أعضاء التحالف بخدمات طبية لصالح 75,580 أسرة مستفيدة بتكلفة إجمالية قدرت بـ39,919,641 جنيهًا مصريًا، وتمثلت التدخلات الطبية في ثلاثة محاور فرعية تنوعت بين القوافل الطبية بعدد 125 قافلة طبية في جميع التخصصات، التدخلات الطبية المتعددة (كالعمليات والجلسات العلاجية وأطراف صناعية)، مبادرة قدم صحيح.

أما المحور الاجتماعي فقد قدمت المؤسسات أعضاء التحالف تدخلات في المجال الاجتماعي لعدد 17,537 أسرة مستفيدة بتكلفة إجمالية قدرت بـ47,260,934 جنيهًا مصريًا، وتمثلت التدخلات الاجتماعية في خمسة محاور فرعية شملت إعادة إعمار وآبار ووصلات مياه، زواج يتيمات وتجهيز عرائس، معارض ملابس وأثاث، دورات تدريبية وورش عمل توعوية، تمكين اقتصادي ومشروعات صغيرة ودعم النشاط الزراعي.

في السياق، وإيمانًا بدور أعضاء التحالف في تخفيف الأعباء عن المواطنين المستحقين، وخاصة في الظروف الاستثنائية التي يمر بها كل دول العالم نتيجة التغيرات الاقتصادية عالميًا، فقد قامت بعض المؤسسات الأعضاء بزيادة مخصصاتها لتعزيز القدرات الإجمالية لتغطية عدد أكبر من المستحقين في كل أنحاء الجمهورية.

كما تم التنسيق ميدانيًا بين مؤسسة صناع الحياة وجمعية الأورمان، حيث استفادت جمعية الأورمان من الميزة النسبية لمؤسسة صناع الحياة وهي زيادة عدد المتطوعين في المساعدة في التجزئة والتعبئة والتغليف وذلك لمواكبة الكم الهائل من العمل بالمجزر.