في ذكرى وفاته.. طارق الشناوي: «فؤاد خليل كوميديان من زمن الأبيض واسود»
تحل غدًا الثلاثاء، ذكرى ميلاد الفنان الكوميدي فؤاد خليل، والذي عرفه الجمهور بشخصية "ستموني"، والتي لاقت نجاحًا كبيرًا ضمن أحداث فيلم "الكيف" لمحمود عبدالعزيز.
وأشار الناقد طارق الشناوي، إلى أن فؤاد خليل كان ذو شخصية مغايرة ومبهجة وله طلة مميزة للغاية، جعلته أحد عباقرة الكوميديا في تاريخ السينما المصرية.
وقال “الشناوي” في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن فؤاد خليل تشعر أنه من زمن الفن الجميل فقد كان قريب الشبه من أبطال جيل الأربعينيات والخمسينيات أو سينما الابيض والاسود، وتابع:"أشعر وأنا أشاهده أنه تواجد في زمن ليس زمنه فهو من زمن الكبار والفن المبهج الذي كان أيام الابيض والاسود".
وأضاف أن خليل كان ممثلًا كبيرًا لم يقدم أعمال كثيرة لكنه كان مؤثر بأعماله الجيدة، فقد قدم كوميديا خاصة به ولم يكن مصطنعًا أو متحايل على المشاهد التي كان يصورها.
واختتم قائلًا إن شخصية ستموني التي جسدها “خليل” في فيلم الكيف ستظل في مخليه الجمهور لسنوات عديدة قادمةً.
وبدأ خليل رحلته مبكراً مع الفن عندما كان عمره 11 عام، حيث كون فريقاً للتمثيل مع بعض أصدقاء الطفولة ومنهم محيي إسماعيل، تخرج في كليه طب الأسنان عام 1961 ظهر لأول مرة في مسرحية سوق العصر عام 1968 ثم عمل في المسرح والتلفزيون والسينما لسنوات عديدة، توقف نشاطه الفني عام 2004 بسبب تمكن المرض منه إذ أصيب بشلل رباعي وجلطة في القلب وعانى طويلاً في التنقل بين المستشفيات للحصول على قرار بالعلاج على نفقة الدولة، وتوفي يوم الاثنين 9 أبريل 2012 عن عمر يناهز 72 عاما بعد صراع طويل مع المرض ودفن في محافظتة.