رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اتفاق جديد بين الاتحاد الأوروبى وأذربيجان لمضاعفة شحنات الغاز بحلول 2027

 أورزولا فون دير
أورزولا فون دير لاين

أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين في باكو، اليوم الإثنين، عن أن الاتحاد الأوروبي يخطط لمضاعفة شحنات الغاز التي يحصل عليها من أذربيجان في إطار شراكة جديدة في مجال الطاقة.

وقالت فون دير لاين في كلمة لها، إن التكتل يريد زيادة شحنات الغاز من ثمانية مليار متر مكعب سنويا في الوقت الحالي إلى 20 مليار متر مكعب، ويرمي الجانبان إلى الوصول لهذه الكمية بحلول 2027.

وجاءت رئيسة المفوضية إلى أذربيجان للإعلان عن الشراكة في إطار جهود أوروبية أوسع؛ لتنويع مصادر الغاز، بعيدا عن إمدادات الطاقة الروسية وسط تداعيات الحرب الأوكرانية.

وقالت فون دير لاين، إنه حتى قبل الحرب الأوكرانية، لم تكن إمدادات الغاز الروسية يمكن الاعتماد عليها، مشيرة إلى الانتقادات السابقة أن موسكو لم تكن توفر للاتحاد الأوروبي كميات الغاز التي تستطيع توفيرها من أجل الضغط على اقتصادات التكتل.

ويعطي الاتحاد الأوروبي أولوية لإمدادات الطاقة من الجنوب في إطار ما يطلق عليه مشروع ممر الغاز الجنوبي.  

وقال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في تصريحات بحضور فون دير لاين: "التعاون المتوقع وشديد الموثوقية بين الاتحاد الأوروبي وأذربيجان في مجال الطاقة هو بالطبع ميزة كبيرة".

وفي وقت سابق، كشف الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، اليوم الإثنين، عن توقيع اتفاق بقيمة 4 مليارات دولار، لتزويد إيطاليا بكميات كبيرة من الغاز الجزائري.

وقال تبون في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، الذي يزور الجزائر: «سنوقع غدا اتفاقا مهمّا مع شركات أوكسيدونتال وإيني وتوتال، تبلغ قيمته 4 مليارات دولار، وسيسمح بتزويد إيطاليا بكميات كبيرة من الغاز الطبيعي».

 وأضاف تبون: أجدد التزامي أن نكون من المزودين لأوروبا بالطاقة الشمسية المتجددة والكهربائية التقليدية.

وشهد تبون ودراجي التوقيع على 16 اتفاقية ومذكرات تفاهم بين البلدين تخص العديد من القطاعات، منها المقاولات والاستثمارات والأشغال العمومية والتعاون الصناعي والطاقة والطاقات المتجددة.

كان دراجي قد زار الجزائر في شهر أبريل الماضي، وأعلن عن توقيع اتفاق بين بلاده والجزائر لتكثيف التعاون في قطاع الطاقة، الذي شهد أزمة جراء الغزو الروسي لأوكرانيا، وقيام موسكو بخفض إمدادات الغاز إلى إيطاليا ودول أوروبية أخرى.