«التعاون الإسلامي» تدين تفجيرا إرهابيا استهدف أحد الفنادق بالصومال
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم/الاثنين/، التفجير الإرهابي الذي استهدف فندقا وسط مدينة جوهر بالقرب من القصر الرئاسي لولاية هيرشبيلى بجمهورية الصومال الفيدرالية؛ ما أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص وجرح آخرين، من بينهم مسؤولون حكوميون، فضلًا عن تدمير المباني المجاورة.
وعبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" - عن خالص التعازي والمواساة لأسر وذوي الضحايا وللحكومة والشعب الصومالي جراء هذا العمل الإرهابي الآثم، متمنيا الشفاء العاجل لجميع المصابين.
وأكد الأمين العام وقوف منظمة التعاون الإسلامي وتضامنها مع جمهورية الصومال الفيدرالية في جهودها لحفظ الأمن والاستقرار ومحاربة التطرف والإرهاب.
كانت أدانت منظمةُ التعاونِ الإسلامي بشدة الهجماتِ الإرهابيةَ التي استهدفت عدةَ قرى وسط جمهورية مالي وأودت بحياة 132 شخصًا.
وأعربَ الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية عن تنديده الشديد بهذه العمليات النكراء، وتَقَدَّمَ بتعازيه لأسر الضحايا ولحكومة جمهورية مالي وشعبها.
ونَدَّدَ الأمينُ العامُّ، بالعمليات الإرهابية المتكررة التي تشهدُها جمهوريةُ مالي، مؤكداً موقف المنظمة المبدئي ضد الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وضرورة تضافر الجهود للتصدي له ومكافحته.
وبالأمس رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، الأحد، بمخرجات قمة جدة للأمن والتنمية التي استضافتها المملكة العربية السعودية، رئيسة القمة الإسلامية في دورتها الرابعة عشرة، بمدينة جدة بمشاركة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومصر، والأردن والعراق، والولايات المتحدة الأمريكية.
وأشادت المنظمة بمضامين الكلمات التي ألقاها قادة الدول المشاركة خلال هذه القمة، التي قدمت تشخيصاً دقيقاً لما تمر به المنطقة من أزمات وما تواجهه من تحديات.
وأكدت الأمانة العامة للمنظمة دعمها للجهود العربية والدولية كافة التي تهدف إلى تحقيق الأمن والتنمية والاستقرار في المنطقة.
عقب القمة، خرج بيان ختامي من 21 بندا، أكد الرؤى المشتركة حيال القضايا المحورية في المنطقة، وشدد على أهمية دعم إيجاد مصادر متجددة للطاقة