يتربع على العرش منذ 1967.. سلطان بروناى يمتلك 7000 سيارة فاخرة وطائرة خاصة مطلية بالذهب
جلس حسن البلقية بن عمر علي سيف الدين الثالث على عرش بروناي في 5 أكتوبر 1967، خلفًا لعمر علي سيف الدين ليصبح الحاكم التاسع والعشرين للبلاد.
وحسن البلقية بن عمر علي سيف الدين الثالث سلطان البلاد منذ سنوات طويلة، ويمتلك ثروة كبيرة يقدر صافيها بحوالي 30 مليار جنيه إسترليني.
وذكرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية أن السلطان يملك 7000 سيارة وطائرات خاصة وقصرًا ضخمًا.
ويشرف سلطان بروناي، البالغ من العمر 75 عامًا، على رئاسة الوزراء ووزارة الدفاع ووزارة الخارجية، لذلك لا عجب أنه جمع ثروة كبيرة غير عادية، والتي تتماشى مع لقبه الضخم من المناصب الهامة بالدولة، وفق ما نشرته صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وذكرت الصحيفة أن السلطان لديه الكثير من المال، لدرجة أنه أنفق ذات مرة حوالي 15000 جنيه إسترليني على قصة شعر.
أما الطائرة الخاصة المطلية بالذهب، فهي بالطبع جزء من مخزونه من العناصر الباهظة المملوكة، حيث قالت "ديلي ستار" إن طائرة "بوينج 747" التي تبلغ قيمتها حوالي 350 مليون جنيه إسترليني، تحتوي على مغسلة ذهبية ونوافذ وطاولات مبطنة بالذهب ومقاعد جلدية وإضافات أخرى بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني بالداخل.
وبخصوص السيارات، فقد كشفت تقارير أن السلطان يمتلك 365 سيارة فيراري، و275 لامبورغيني، و258 أستون مارتين، و172 بوغاتي، و230 بورش، و350 بنتلي، و600 رولز رويس، و440 مرسيدس بنز، و265 أودي، و237 بي إم دبليو، و225 جاغوار، و183 لاند روفر.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن المكان الذي يخزن فيه السيارات غير معروف، على الرغم من أن بعض التقارير تشير إلى أنه يؤجرها بالفعل لهواة جمع السيارات لتوفير دخل إضافي.
وأشيع أنه يمتلك أكثر من نصف جميع سيارات فيراري المباعة بين عامي 1990 و2000.
أما عن قصره الفخم، فقد تم بناء "قصر أستانة نور الإيمان" عام 1984، ويمتد على مساحة ضخمة تبلغ مليوني قدم مربع، وهو أكبر مكان في العالم، وفقًا لموسوعة جينيس للأرقام القياسية.
والقصر مزخرف بقبة ذهبية عيار 22 قيراطًا و1700 غرفة وخمسة حمامات سباحة ضخمة و257 حمامًا، و110 مرائب، مما قد يفسر مكان تخزين أسطول سياراته المذهل.
وأشارت الصحيفة إلى أن بالقصر 564 ثريا تحتاج إلى 51000 مصباح كهربائي.
كما هو متوقع من أي زعيم ثري، فسلطان بروناي لديه حديقة حيوان خاصة به تحتوي على 30 نمرًا بنغاليًا والعديد من الصقور وعدد لا يحصى من طيور النحام والكوكاتو.
والقصر ليس مفتوحًا للجمهور، ولكنه يُستخدم لأداء وظائف حكومية مهمة وأعياد إسلامية محددة عندما يأتي حوالي 110000 شخص خلال عيد الفطر.
وتقدر قيمة القصر بحوالي 1.3 مليار جنيه إسترليني.