ولى عهد الكويت من جدة: تربطنا وحدة مصير مع مصر والأردن والعراق
قال ولي عهد الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح، السبت، إنهم ماضون في مجلس التعاون الخليجي على طريق دعم شراكتهم الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.
وأكد ولى عهد الكويت، خلال كلمته فى قمة جدة للأمن والتنمية، دعم مجلس القيادة الرئاسي في اليمن لإيجاد حل سياسي، مشددًا على أنه يجب الحد من تهديد أمن الممرات الملاحية.
كما دعا الصباح، إيران إلى التعاون مع وكالة الطاقة الذرية لجعل المنطقة آمنة.
وأعرب ولى عهد الكويت، عن أمله فى أن تكون قمة جدة بداية انطلاق جديدة نحو معالجة أزمات المنطقة.
وتابع الصباح: "نحن عازمون مع دول الخليج على تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع أمريكا"، لافتًا إلى أن العلاقات الخليجية الأمريكية شهدت إنجازات كبيرة.
وشدد ولي عهد الكويت: «تربطنا وحدة مصير مع الأردن ومصر والعراق، والأوضاع في المنطقة تتطلب منا المزيد من التنسيق».
وتستضيف المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، أعمال قمة جدة للأمن والتنمية، وذلك بمشاركة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في أولى جولاته بالشرق الأوسط منذ توليه مهام منصبه في البيت الأبيض.
ويحضر القمة عددٌ من رؤساء وقادة الدول العربية، وفي مقدمتهم ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس دولة الإمارت العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وعاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وعاهل الأردن، الملك عبدالله الثاني، وأمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وأمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمي.
الرئيس السيسي في جدة
ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم، إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في «قمة جدة».
وصرَّح المتحدث الرسميِّ باِسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، بأن مشاركة الرئيس السيسي، في قمة جدة، تأتي في إطار حرص مصر على تطوير المشاركة بين الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية على نحو يلبي تطلعات ومصالح الأجيال الحالية والمقبلة من شعوب المنطقة، ويعزز من الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، وكذلك التشاور والتنسيق بشأن مساعي الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، فضلًا عن تدعيم وتطوير أواصر العلاقات التاريخية المتميزة مع جميع الدول المشاركة بالقمة.
وأضاف المتحدث الرسميِّ، أن الرئيس السيسي سيعقد عددًا من اللقاءات الثنائية مع القادة المشاركين في قمة جدة؛ من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية معهم، وكذا مناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.