بدء الدراسة بجامعة مصر التكنولوجية العام المقبل.. وفتح باب الالتحاق قريبًا
أعلن الدكتور أحمد حسني الحيوي، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، عن موافقة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، على إنشاء جامعة مصر التكنولوجية الدولية، وبدء الدراسة بها خلال العام الدراسي المقبل 2022/2023، وسيتم فتح باب الالتحاق بها قريبًا.
وأضاف الحيوي في بيان صحفي صادر عن الصندوق، اليوم، أن إنشاء جامعة مصر التكنولوجية الدولية جاء تماشيًا مع سياسة الدولة في تطوير ودعم التعليم التكنولوجي، وستكون الجامعة عضوًا بالمجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي الذي تم تدشينه بالقانون رقم 72 لسنة 2019، وستكون المجمعات التكنولوجية التابعة للصندوق تحت مظلة الجامعة الجديدة لضمان الاستدامة الخاصة بها.
وأوضح «الحيوي» أن الجامعة التكنولوجية الجديدة تضم ثلاث كليات تكنولوجية وهي الكلية التكنولوجية بالقاهرة، والكلية التكنولوجية بالفيوم، والكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بأسيوط، وسيكون مقر إدارة الجامعة بالقاهرة، وتقوم رؤيتها على الإسهام الفعال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بتوفير التعليم التكنولوجي بالجودة والكفاية التي يتطلبها سوق العمل، وتحقيق التميز والإبداع، والريادة العالمية بما يكفل الاستقلالية والاكتفاء الذاتي، ومواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.
ونوه أن الجامعة الجديدة تقبل طلاب الثانوية العامة بنسبة 20% وطلاب الدبلوم نظام الثلاث سنوات والخمس سنوات أو ما يُعادلها، وكذلك خريجي المعاهد المتوسطة بنسبة 80% من إجمالي عدد المقبولين، ويجب على جميع الراغبين في الالتحاق بالجامعات التكنولوجية اجتياز اختبارات القبول، وتمنح الجامعة الدرجات العلمية الآتية: (الدبلوم العالي المهني، والبكالوريوس المهني، والماجستير المهني، والدكتوراه المهنية) في التكنولوجيا في التخصص، كما يُحدد المجلس الأعلى للجامعات، بناءً على عرض المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، مُتطلبات الدراسة لكل درجة علمية، وكافة الأمور المُتعلقة بالدراسة.
وأشار «الحيوي» إلى أن الجامعة ستقدم لطلابها برامج علمية وعملية ذات جودة عالية في التعليم الجامعي والدراسات العليا، تخدم الصناعة بكل منطقة جغرافية، ومنها الصناعات المعدنية، والخشبية، والهندسية، والإلكترونية، والكهربية، وصناعات الغزل والنسيج، والصناعات الغذائية، والسياحة والنقل، بالإضافة إلى تكنولوجيا الكهرباء والخلايا الكهروضوئية، وتكنولوجيا التصنيع الميكانيكي، وتكنولوجيا الميكانيكا، وتكنولوجيا السيارات، وتكنولوجيا الملابس الجاهزة، وتكنولوجيا التبريد والتكييف، وتكنولوجيا المعلومات، فضلاً عن تأهيل خريجين بمستوى متميز من المعرفة والمهارات والإبداع التكنولوجي قادر على المنافسة والعمل الجماعي والابتكار.
وأكد الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، أن الجامعة التكنولوجية ستحقق ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي وفقًا للمعايير المعتمدة عالمياً، والإسهام بفاعلية في تلبية احتياجات المجتمع، وسوق العمل المحلية والإقليمية والدولية، وإنتاج بحوث ودراسات علمية وتكنولوجية إبداعية ذات صلة بالتحديات المحلية والإقليمية، وتمتلك الجامعة شراكات محلية ودولية مع كل من هيئة بيرسون العالمية، وإقليم إيميليا رومانيا الإيطالي، وأكاديمية ولاية بادن – فورتمبرج، واتحاد الصناعات المصرية، منوهًا أن تلك الشراكات الدولية وكذلك توفير التدريب العملي بالمصانع والشركات بالمجتمع المحلي المحيط بهذه الجامعات، تجعل خريجي هذه الجامعات قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل المُعاصر محليًا، وإقليميًا، ودوليًا.