تقرير دولى: بايدن يتبنى نهجًا تصالحيًا.. وواشنطن تستطيع التدخل بملف سد النهضة
سلطت منظمة «project-syndicate»، ومقرها الرئيسي في التشيك، الضوء على زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للشرق الأوسط.
وقالت المنظمة الدولية إن زيارة الرئيس بايدن للشرق الأوسط تهدف إلى إحلال الاستقرار في المنطقة، معتبرة أن بايدن يتبنى نهجا تصالحيا مع دول الشرق الأوسط.
واعتبرت المنظمة، في تقريرها، أن الولايات المتحدة الأمريكية تستطيع لعب دور مهم في حل بعض القضايا الخلافية في الشرق الأوسط، ويمكنها أن تلعب دوراً مهماً في ملف سد النهضة الإثيوبي.
وأوضحت «project-syndicate» أن أسعار الطاقة المرتفعة والتضخم الهائل أنتج حالة من الإحباط الشعبي بين الأمريكيين، واعتبرت المنظمة أن هذه العوامل غيّرت من حسابات بايدن وباتت إدارته في أمسّ الحاجة إلى زيادة إنتاج المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة من النفط، وهذا يعني المزيد من التعاون والعمق في العلاقات بين واشنطن والرياض.
وأشارت المنظمة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد القوة الوحيدة المهيمنة، ولكنها بدأت تتداعى، لاسيما مع النفوذ الروسي والصيني.
تقرير أمريكى: قمة جدة ستعمل على وقف التهديد الإيرانى
يأتي هذا فيما سلطت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، الضوء على قمة جدة للأمن والتنمية، المزمع عقدها بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، واعتبرت أن القمة تأتي من أجل مواجهة التهديد الإيراني.
وقالت الوكالة إن الرئيس جو بايدن سوف يضع اليوم استراتيجيته للشرق الأوسط مع اختتام المرحلة الأخيرة من رحلة تستغرق أربعة أيام تهدف إلى تعزيز موقف الولايات المتحدة وربط المنطقة معًا ضد إيران.
ويأتي اجتماع القادة بعد يوم من دعمه خطوات تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، وقال البيت الأبيض إنه عندما يتحدث بايدن إلى مجلس التعاون الخليجي وحلفائه العرب، سيقدم رؤيته الأكثر شمولاً حتى الآن للمنطقة، وكيف يمكن للولايات المتحدة التعاون معها.