نورا ناجى وجيلان الشمسى فى ضيافة مكتبة الميكرفون بالدقى.. الليلة
تحل الكاتبتين نورا ناجي، وجيلان الشمسي، في ضيافة مكتبة الميكرفون بالدقي، وذلك ضمن مهرجان الكتاب المخفض، والذي تنظمه المكتبة.
وتناقش جيلان الشمسي، روايتها "الطائفة"، والصادرة عن دار العين للنشر والتوزيع مطلع العام الجاري، بينما تناقش نورا ناجي روايتها "أطياف كاميليا".
إطلالة علي رواية "الطائفة" للكاتبة جيلان الشمسي
في رواية "الطائفة" للكاتبة الروائية جيلان الشمسي، ينتقل الزمن بين أسطورة "ديونيسيوس" الإغريقية، وكتاب منسي لــ"نيتشه"، والطائفة التي اتخذت من تعاليم نيتشه معتقدًا محاولين إخراج الإسكندرية من ذلك الضباب الغارقة به.
والكاتبة جيلان الشمسي، من مواليد الإسكندرية 1986، صدر لها عن دار العين للنشر: "يومًا ما سأكون شمسًا" مجموعة قصصية 2011 ــ "كأن تنقصه الحكاية" مجموعة قصصية 2018.
حصلت الكاتبة جيلان الشمسي علي منحة الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) لدعم الفناين 2020، كما حصلت علي جائزة ساويرس الثقافية لأفضل مجموعة قصصية عام 2020.
ومما جاء في رواية "الطائفة" للكاتبة الروائية جيلان الشمسي نقرأ: “اليوم أحاول التحامل علي نفسي والنهوض من الفراش، يخبرني “ناجي” و "فريدة” أنني يجب أن أقاوم ذلك الإحساس المرضي الذي استمر معي وارتداء ملابسي، تصفيف شعري الذي لم تمتد يدي إليه منذ فترة طويلة.
إحساس الخروج من الغرفة كان مختلفًا، أجد فتاة لم أرها قبلًا جالسة فوق كرسي أمام باب الغرفة من الخارج، أنظر إلي "ناجي" متعجبة، يخبرني من دون أن أسأل: "لحمايتك وتنفيذ طلباتك يا كارما".
شئ ما لم يكن علي ما يرام، أو هكذا كان إحساسي. كانا يعاملانني بود لم يبد حقيقيًا، حتي ابتسامة "فريدة" كانت زائفة تلك المرة وكانت كثيرة النظر إلي "ناجي" بتوتر علي غير عادتها .
نظرة علي رواية "أطياف كاميليا" للكاتبة نورا ناجي
أما الكاتبة نورا ناجي، فهي من مواليد طنطا 1987، تخرجت في كلية الفنون الجميلة، صدر لها أعمال: «يانا 2014 ــ الجدار 2016 ــ بنات الباشا 2017»، والتي وصلت إلي القائمة القصيرة لجائزة ساويرس عام 2018 ــ الكاتبات والوحدة 2020.
«أطياف كاميليا» للكاتبة نورا ناجي، رواية تتحري العلاقات الإنسانية المتشابكة، دون أن تقع في فخاخ الإدانة أو صك البراءة لأبطالها، تستعيد فترة سنوات التسعينيات وبداية الألفية بإيقاعها الخاص، وتسعي لاستجلاء صورة أرواحنا الحقيقية، لا تلك التي تطل علينا عبر انعكاسات المرآة.
ومما جاء في رواية "أطياف كاميليا" للكاتبة نورا ناجي: «لم تعد أمها تفعل شيئًا بحيوية كما كانت قديمًا، تعد الطعام أو تشاهد التليفزيون، تحدث ابنتها بإيجاز، وتجلس معها أحيانا في المساء لتشربا الشاي وتقزقزا اللب أمام أي فيلم عربي قديم".
مع الوقت، تخلصت من مشاعرها القديمة تجاه أمها، تحول الجفاء من جانبها إلي شعور أقرب إلي الشفقة، تنظر إلي ملامحها المتعبة والتجاعيد المحيطة بعينيها وشفتيها وتشعر بمزيج من الحزن والخوف، لم تعد قادرة علي تصديق أن هذه السيدة فعلت أي شئ شرير في حياتها، التمست لها الأعذار فجأة، وأصبح بإمكانها رؤية الصورة بشكل أوضح، وفهم كل شئ».