تشكيل لجنة مراقبة للأسلحة التى تتسلمها أوكرانيا من حلفائها الغربيين
دعا مساعد للرئيس الأوكراني، المشرعين إلى تشكيل لجنة مراقبة تشرف على الأسلحة التي تتسلمها أوكرانيا من حلفائها الغربيين، للمساعدة في صد الهجوم الروسي.
ويأتي هذا الاقتراح بعد أن أثارت بروكسل مخاوف بشأن تهريب أسلحة من أوكرانيا إلى عصابات الجريمة المنظمة في أوروبا.
وقال مدير الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك على تليجرام": "البرلمان كسلطة تشريعية يجب أن يشارك في مراقبة مساعدات الحلفاء الدفاعية. هدفنا أن نكون على أكبر قدر من الشفافية في ظل قانون الطوارئ".
وأضاف، أن جميع الأسلحة التي قدمها الغرب "مسجلة وجرى ارسالها إلى الجبهة"، مشيرة إلى أن لجنة المراقبة ستتعامل مع "القضايا المتعلقة بالرقابة على استخدام الأسلحة الواردة من شركائنا"، مؤكدا أن "الشفافية هي أفضل وصفة ضد التلاعب والتضليل من قبل روسيا"، حسبما نقلت "فرانس برس".
وأفاد الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع، بأنه بصدد إنشاء مركز في مولدافيا لمحاربة الجريمة المنظمة، لا سيما تهريب الأسلحة من أوكرانيا المجاورة.
وقالت كييف، إنها تراقب عن كثب الأسلحة التي تتلقاها من الشركاء الغربيين وأن الإشراف على عمليات التسليم يمثل "أولوية" للحكومة، واتهمت روسيا بنشر دعاية مضللة حول انتشار تهريب الأسلحة من أوكرانيا.
وأصبحت الأسلحة الفردية متاحة بشكل متزايد في أوكرانيا بعد النزاع الذي اندلع عام 2014 بين الانفصاليين المدعومين من موسكو في الشرق والجيش الأوكراني.
وكانت السلطات الأوكرانية، قالت أمس، إن 20 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في غارات على مدينة وسط البلاد، الأمر الذي وصفه الرئيس فولوديمير زيلينسكي بـ"العمل الإرهابي السافر".
واستهدفت الغارات منطقة تقع على بعد مئات الكيلومترات من الخطوط الأمامية، في وقت تستضيف فيه لاهاي مؤتمراً حول "الجرائم المرتكبة" في أوكرانيا.