مدبولى: تكلفة لتر البنزين 11 جنيهًا والدولة تتحمل الجزء الأكبر
قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة المصرية تتحمل الجزء الأكبر من تكلفة إنتاج أنبوبة البوتاجاز التى يبلغ سعر بيع الواحدة منها 65 جنيها وقتما كانت تكلف الدولة 150 جنيها، وحاليا تم زيادة سعر البيع إلى 75 جنيها، بعدما ارتفعت التكلفة إلى 200 جنيه وفقا للزيادات العالمية.
مصر تستهلك 270 مليون رغيف يوميًا بـ60 قرشًا للرغيف ويباع للمواطن بـ5 قروش
وأضاف رئيس الوزراء، خلال مؤتمر صحفى منعقد قبل قليل، أن الحكومة تتعامل مع دعم الخبز بخصوصية شديدة رغم الارتفاع الجنوني للأسعار، موضحاً أن مصر تستهلك 270 مليون رغيف يوميا بتكلفة 60 قرشا للرغيف، ويباع بسعر 5 قروش قبل زيادة سعر القمح، وحاليا تكلفته ارتفعت لـ80 قرشا، وما زال السعر كما هو 5 قروش، ما يحمّل الدولة 20 مليارًا إضافية.
تأجيل تحريك أسعار الكهرباء لـ6 أشهر كلف الدولة 10 مليارات جنيه
وتابع: أخذنا قرارا بعدم تحريك أسعار الكهرباء لمدة 6 أشهر، تكلفته 10 مليارات جنيه، وكنا حريصين بأخذ خطوات إضافية للحماية الاجتماعية، منها زيادة المعاشات مبكرا بتكلفة 18 مليار جنيه إضافية، والعام الحالي مخصص 191 مليار جنيه للمعاشات يستفيد منها ملايين المصريين، كما ضاعفنا مخصصات معاشات «تكافل وكرامة» خلال السنوات القليلة الماضية، بخلاف رفع دعم الإسكان الاجتماعي والتوسع في تشغيل التأمين الصحي الشامل، ومن المقرر خلال العام الجاري رفع العبء الضريبي عن المواطنين، ومع الإجراءات التشريعية سيزيد حد الإعفاء الضريبي، ومع كل الأزمات غير المسبوقة نبذل جهدا كبيرا لتوفير احتياطي من كل السلع الأساسية لا يقل عن 6 أشهر.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة رفعت دعم المحروقات فى الموازنة الجديدة من 18 لـ30 مليار جنيه على أساس تقييم البترول على 85 دولارا للبرميل، ورصدنا احتياطيا عاما للدولة بحيث لو احتجنا لها نقوم بضخها لتتحمل الدولة الصدمات، وكان لا بد من التعامل مع الواقع والأزمة العالمية الجارية.
ما زالت مصر تصنف كواحدة من أرخص 10 دول على مستوى العالم فى البنزين
وتابع: الزيادة التي حدثت أمس تتحمل منها الدولة الجزء الأكبر، ويتحمل منها المواطن جزءا يسيرا إدراكا منا بضرورة تخفيف الأعباء عن المواطن، لأن تكلفة اللتر 11 جنيها، وما زالت مصر تصنف كواحدة من أرخص 10 دول على مستوى العالم، والبنزين من أرخص 20 دولة في العالم، وهذه حقيقة لا جدال فيها.
