33 مليار متر مكعب.. فيضان النيل العام الحالى «أعلى من المتوسط»
تواصل وزارة الموارد المائية والرى متابعة إيراد نهر النيل مع بداية قدوم الفيضان والذى يستمر لمدة ثلاثة أشهر حتى نهاية سبتمبر المقبل، إضافة إلى وضع جميع السيناريوهات لكيفية التعامل معه والاستفادة القصوى من الموارد المائية في ظل زيادة الاستخدامات خلال الفترة الحالية وموسم أقصى الاحتياجات.
وتستمر اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل فى وزارة الموارد المائية والرى فى عقد الاجتماعات الدورية برئاسة الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الموارد المائية والرى، لمتابعة معدلات مياه فيضان النيل من الهضبة الإثيوبية والنيل الأزرق، مع متابعة على مدار الساعة لصور الأقمار الصناعية لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل مع مياه فيضان النيل خلال الموسم الحالى.
من جهته، قال الدكتور علاء عبدالله الصادق أستاذ تخطيط وإدارة الموارد المائية بجامعة الخليج في البحرين، إن جميع المؤشرات والنماذج الرياضية تشير إلى فيضان فوق المتوسط هذا العام، مع اكتماله خلال شهر أغسطس المقبل على الهضبة الإثيوبية ومنابع النيل، موضحاً أن المياه المتوفرة خلف السد العالي سوف تغطي الاحتياجات المائية.
وأكد لـ"الدستور" أن جميع توقعات النمذجة الرياضية التي تمت معايرتها وتحقيقها في حوض النيل الأزرق تؤكد أن فيضان نهر النيل في هذا العام المائي يزيد على فيضان العام الماضي، مع وصول أكثر من نصف فيضان هذا العام لمصر ويمثل باقي الفيضان نصيب السودان بالإضافة إلى الفواقد بالبخر أو خلافه.
وأوضح أن جميع المؤشرات السابقة تعنى وصول أكثر من 33 مليار متر مكعب من المياه إلى بحيرة السد العالي هذا العام بعد إتمام فيضان النيل الذي يستمر لمدة ثلاثة أشهر وزيادة معدلات الأمطار على المنابع، وبذلك فمن المتوقع أن يكون الفيضان هذا العام أعلى من المتوسط.