فعلتها أوروبا قبل مصر.. لماذا حرّكت الحكومة أسعار الوقود؟ (فيديو)
صبّت الأزمة الروسية الأوكرانية مزيداً من الزيت على نار أسعار الطاقة عالمياً ما تسبب في ارتفاعات متتالية للأسعار نتيجة الحرب.
ومع بدء الحرب في فبراير الماضي أدركت أوروبا أن الكابوس الأول الذي يلاحقها هو منع إمدادات الغاز من روسيا عن القارة العجوز.
وقال خبراء دوليون في مجال الطاقة إنّ أوروبا تتأهب لأكبر أزمة طاقة تتعرّض لها عبر تاريخها بسبب قطع روسيا لإمدادات الغاز والنفط عنها.
وأدت الأزمة الأكبر عالمياً في الوقت الحالي إلى خلق واقع اقتصادي مأزوم للعديد من الدول ما اضطرها لرفع أسعار الوقود.
وتأثّرت مصر كغيرها من الدول بارتفاع أسعار الطاقة عالمياً، لكنها رغم ذلك حافظت على ثبات الأسعار لفترة طويلة.
ورفعت الحكومة المصرية سعر السولار، اليوم الأربعاء، لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام، حيث أعلنت عن رفع أسعار البنزين بأنواعه الثلاثة والسولار بين 50 قرشا وجنيه للتر الواحد اعتبارًا من التاسعة صباح اليوم.
وكانت الحكومة ثبتت سعر السولار منذ أكتوبر 2019 الماضي وعلى مدار 11 اجتماعاً متتالياً للجنة التسعير التلقائي للوقود تثبت الأسعار.
وبحسب بيان من وزارة البترول اليوم، قررت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية في اجتماعها المنعقد عقب انتهاء شهر يونيو الماضي التوصية بتعديل الأسعار الحالية السائدة في السوق المحلية وذلك للربع يوليو / سبتمبر 2022.
أسعار البنزين بعد الزيادة
8 جنيهات للتر البنزين 80 بزيادة 50 قرشاً.
9.25 جنيه للتر البنزين 92 بزيادة 50 قرشاً.
10.75 جنيه للتر البنزين 95 بزيادة جنيه واحد.
7.25 جنيه للتر السولار والكيروسين بزيادة 50 قرشاً.
زيادة سعر طن المازوت المورد لباقي الصناعات 400 جنيه / طن ليصبح سعر الطن 5000 جنيه / طن.
ثبات أسعار المازوت المورد للصناعات الغذائية والكهرباء.