افتتاح معرض ملتقى الأقصر الدولي بقصر الأمير طاز
يستضيف مركز إبداع قصر الأمير طاز التابع لصندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور فتحي عبد الوهاب، افتتاح معرض أعمال الدورة الرابعة عشر لملتقى الأقصر الدولي للتصوير، في السابعة من مساء الأحد 17 يوليو الجاري، ويستمر حتى 13 أغسطس.
ومن المقرر أن يضم معرض ملتقى الأقصر للتصوير 40 لوحة من نتاج أعمال الملتقي في دورته السابقة والتي اختتمت في التاسع عشر من ديسمبر من العام 2021، وتعرض أعمال الفنانين المشاركين وهم ميلكجوكوفيتش- صربيا، فاسيليس جالان يــس- اليونان، ميجل بومر- كولومبيا"، دكتور صبيح كلش- العراق، عوض أبو صلاح- السودان، كمال أبو حلاوة- الأردن.
ومن الفنانين المصريين أحمد سنبل، حسام صقر، دعاء حاتم، فارس أحمد، كريم حلمي، ماهر جرجس، محمد بنوي، محمد عرابي، أما من شباب الورشة أحمد يحي البدوي، آية عبد المنعم، بلال قاسم، خالد العجيزي، ريهام قاسم، سلمى العشري، محمود عاشور، هدير زردق.
يأتي ذلك في إطار تفعيل دور الفن التشكيلي لتدعيم العلاقات الثقافية والإنسانية بين الشعوب عامة والفنانين خاصة، أقيمت الدورة الثانية لملتقي الأقصر الدولي للتصوير، الذي شارك فيه العديد من الفنانين من بلدان مختلفة عربية وأجنبية، حيث عاش الفنانون في مدينة الأقصر لتكون مصدرًا لإلهامهم.
قصر الأمير طاز
كان قصر الأمير طاز مقراً لنزول الباشوات المعزولين عن حكم مصر ففي عام (122هـ/1709م) نزل باشا مصر الوزير خليل بالقصر، كما نزل به ايضاً ولي باشا المتولي لباشوية مصر عام (123هـ/ 1713م).
منشئ هذا القصر الأمير سيف الدين عبد الله طاز بن قطغاج، أحد الأمراء البارزين لعصر دولة المماليك البحرية، كان هذا القصر عند إنشائه عبارة عن فناء أوسط كبير خصص كحديقة للقصر، تتوزع حوله عناصر القصر وأهمها جناح الحرملك والمقعد واللواحق والتوابع والأسطبل.
لم يتبق من القصر الآن إلا الواجهتان (الرئيسية المطلة على شارع السيوفية، والخليفة التي تطل على درب الميضأة) "حارة الشيخ خليل" والمقعد، وهم من تجديدات على أغا دار السعادة، وبقايا قاعات الحرملك التي تهدم أغلبها، هذا بالإضافة إلى القاعات المستحدثة التي استخدمت كمخازن أو قاعات دراسية.