زفتى تتشح بالسواد حزنًا على غرق طالبين بكليتى الصيدلة والتربية
اتشحت مدينة زفتى بمحافظة الغربية بالسواد حزناً على فراق شابين أحدهما بكلية الصيدلة والآخر بالتربية.
ضحيتا الغربية هما محمد زكي، مقيم بمدينة زفتي والآخر محمد بكر، يقيم بقرية سندبسط بذات المركز، حيث لقيا مصرعهما غرقًا في رحلة بأحد شواطئ العجمي، وسيقوم الأهالي بتشييع الجّثامين إلى مثواهم الأخير أحدهما بمدافن قرية سندبسط والآخر بمدافن زفتي وسط بكاء وعويل الأهالي حزنًا على فراقهما.
وتلقت أسر الضحايا خبر وفاتهم من أحد الأصدقاء المرافقين، والذي أكد أنه بعد أن جرفتهما أمواج البحر بعيدًا عن الشاطئ، حاول كل منهم إنقاذ الآخر وعاونهم صديقهم الثالث عبدالله البهنسي الذي يرقد في العناية المركزة عقب إنقاذه، من الغرق لكن محاولتهم باءت بالفشل وغرقا في وقت واحد وسط ذهول المصطافين الذين منعتهم الأمواج العاتية من انقاذهم، بينما تمكن أحد المُنقذين من إنقاذ الثالث بعد أن استمر في مقاومة الأمواج وحالته حرجة ولم يفق حتى الآن.
يقول مازن.م: "وصلنا إلي الإسكندرية نحو الساعة 5 بعد فجر يوم اليوم وغرقا عند السابعة والنصف صباحا، وبمجرد نزولنا البحر عقب مجموعة من الصور لنا جميعًا، فوجئنا بموجة شديدة جرفتهم وبقوة وسحبتهم جميع من في المياه إلي الوراء وحاولنا إنقاذ بعضنا البعض، لكن الموجة كانت قوية ما تسبب في غرقهم ومعهم عبد الله والذي هم بانقاذي مع آخرين وأني أحتسبهم عند الله من الشهداء".