محمود سعيد وزينب السجينى: لوحات الفنانين تجسد شعائر الأضحى فى العيد
رصد عدد من الفنانين التشكيليين في مصر أبرز سمات عيد الأضحى من شعائر الأضحية حتى بهجة وفرحة عطلة العيد عند المصريين؛ وذلك فى العديد من لوحاتهم الفنية التي خلّدت مناسبة عيد الأضحى؛ وهو ما نستعرضه في السطور التالية:
محمود سعيد والصلاة والأضحية
رصد الفنان الرائد محمود سعيد (8 أبريل 1897 - 8 أبريل 1964) عادات المصريين فى الاحتفال بعيد الأضحى فى لوحاته، حيث إن جسد مظاهر الاحتفال عبر لوحة الصلاة التي رسمها عام 1934، و لوحة الأضحية التي رسمها 1917 والتي تجسد شعيرة ذبح الأضحية فى عيد الأضحى، وهى اللوحة الفنية تم بيعها فى مزاد كريستيز بدبي ما بين 20,000 و 25,000 دولار أمريكي.
تأثر البناء التكويني لمحمود سعيد بعدة مرجعيات كونت في النهاية هندسة بنائية متميزة ومتفردة، حيث تأثر بفن التصوير الفرعوني والقواعد الكلاسيكية للفنون الأوروبية في عصر النهضة، بجانب تأثره بدراسة القانون والتي أملت على أفكاره النظام وأهمية الالتزام به.
حافظ الراعي وراعي الخراف
رسم الفنان الراحل حافظ الراعي (1916 - 2017) لوحته التى تعبر عن راعي الغنم الذى يطوف فى الشوارع لبيع خرافه، ويعد الفنان الراحل أحد تلاميذ الفنان الرائد أحمد صبري.
ظل الفنان الراحل الذي تجاوز عمره المائة عام حتى عامه الأخير يزاول الرسم ويبدع لوحات وأعمالاً فنية، ويمارس نشاطه الفني باستمرارية وهمة. وهو زميل للعديد من الفنانين المرموقين من جيل الفنان محمد صبري أستاذ الباستل، والفنان الراحل كامل مصطفى وآخرين.
زينب السجينى ولوحة العيد
وسجّلت الفنانة زينب السجينى (1930) بريشتها لوحة لفتاة صغيرة تحمل فى يدها خروفا صغيرا، وتتسم أعمال الفنانة بعالم شديد الخصوصية يفيض بالمشاعر والأحاسيس، خاصة مشاعر الأمومة التي تنساب كموج النيل وتتوج في نبل وصفاء بلغة تشكيلية جديدة تتميز بالبراءة التعبيرية وبساطة الفطرة وبلاغة التشكيل وعمق التعبير وهي دائمًا ما تبحث عن أيقونة في أعمالها؛ لأن كل عصر له سحره وبريقه الخاص وله سماته وجمالياته؛ وذلك بحسب د. حمدى أبوالمعاطى نقيب التشكيليين السابق.