وزير الأوقاف: الشعب المصري شعب أصيل وروح التكافل من أخص صفاته
تفقد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ثالث أيام عيد الأضحى المبارك مجزر البساتين بالقاهرة للوقوف على عملية تجهيز لحوم أضاحي الأوقاف والتي تتم تحت إشراف شرعي وطبي كامل بمراحلها المختلفة التشفية والتقطيع والتعبئة والتبريد والتجميد والنقل استعدادًا لانطلاق عملية التوزيع بدءًا من يوم الجمعة القادمة 15 يوليو 2022م من ديوان عام محافظة القاهرة وسائر محافظات الجمهورية.
وأعرب وزير الأوقاف عن شكره لأهل الفضل من أبناء هذا الوطن الذي يثبت يومًا بعد يوم أنه شعب أصيل، ورحيم، وأن روح التكافل من أخص صفاته.
وأكد شكره لجميع الشركاء في مشروع صكوك الأضاحي والمشرفين والقائمين عليه من وزارة الأوقاف ووزارة التموين، وكل من أسهم في الوصول به إلى هذا المستوى الوطني الاحترافي المتميز، وخص بالشكر العاملين بمجازر الشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة لوزارة التموين لجهودهم المتميزة في العمل بالمشروع، وحرصهم على تقديم أفضل ما في وسعهم ليخرج بهذا المستوى شديد التميز، مبينًا أنه يتم الكشف البيطري على الأضحية قبل الذبح، وبعد الذبح للتأكد من سلامة الأضحية وجميع أجزائها، وخلوها من أي عيوب أو أمراض، مع إشراف كامل من أئمة مختصين على عملية الذبح، مشيرًا إلى أنه وعلى مدار مراحل التوزيع والنقل لم يتم رصد أي مخالفة نظرًا للخبرة المتراكمة في هذا المشروع، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف أطلقت مشروع صكوك الإطعام إلى جانب صكوك الأضاحي بهدف استمرار توزيع اللحوم على مدار العام، فإذا كانت صكوك الأضاحي تنتهي بانتهاء موسمها، فإن صكوك الإطعام مستمرة طوال العام، كما أكد أن التوزيع يتم بشفافية كاملة، ويصل إلى الأسر الأولى بالرعاية بعزة وكرامة.
كما أكد وزير الأوقاف أن مديريات الأوقاف حققت 22 مليون جنيه زيادة في صكوك أضاحي الأوقاف هذا العام بنسبة زيادة تقدر بنحو 20% عن العام الماضي لتصل إلى نحو 137.5 مليون جنيه، بخلاف مبيعات الصكوك بالبنوك وفوري، ومن المتوقع أن تتجاوز المبالغ المحصلة 160 مليونًا لأول مرة في تاريخ المشروع، بخلاف ما يتم تحصيله في مشروع صكوك الإطعام، وأن وزارة الأوقاف وفرت لأول مرة صكوك أضاحي من الأبقار البلدية، وأنها أسهمت في مشروع صكوك الأضاحي بــ(5) ملايين جنيه دعمًا للأسر الأولى بالرعاية.
و أكد وزير الأوقاف أن هذا التناغم بين عدد كبير من مؤسسات الدولة من الأوقاف والتموين والتضامن الاجتماعي وبنك مصر والبنك الأهلي والبنك الزراعي المصري والبريد المصري وفوري مع بعض المؤسسات الأخرى كالوثائق المؤمنة التي أسهمت في إصدار دفاتر صكوك الأضاحي والإطعام، إلى جانب الكثير من أهل الفضل الداعمين للمشروع، كل ذلك قد أسهم في تعظيم قيمة المشروع، فكل جزء من الأضحية يتم الانتفاع به وتحويله إلى قيمة مضافة وتحويل هذه القيمة إلى لحوم لصالح الأسر الأولى بالرعاية.