مناقشة كتاب «هوامش فى المدن والسفر والرحيل» بمكتبة الميكرفون.. اليوم
تحل الكاتبة الإماراتية عائشة سلطان، في الثاتية من بعد ظهر اليوم الإثنين، في ضيافة مكتبة الميكرفون، لمناقشة كتابها الصادر عن الدار المصرية اللبنانية للنشر، تحت عنوان “هوامش في المدن والسفر والرحيل”، وذلك عبر تطبيق زووم.
ويضم كتاب “هوامش في المدن والسفر والرحيل”، للكاتبة عائشة سلطان، حصيلة مشاهدات الكاتبة بين بعض المدن والعواصم العربية والأجنبية، تنطلق من مدينة دبي القديمة وشوارع “الفريج”، حيث نشأت وحكاوي جدتها، إلى مطارات عواصم العالم، من القاهرة وبيروت وذكريات الكويت، إلى براغ وميونخ وبروكسل، جندول فينسيا وقت الغروب، وقصص الحب في “فيرونا” وغيرها من المدن التي تناولتها الكاتبة في يومياتها.
ــ لبنان كما لم تعرفه الكاتبة عائشة سلطان
وفي مشاهداتها، وتحت عنوان “لبنان .. كما لم أعرفه”، تقول الكاتبة عائشة سلطان: "زرت لبنان كما لم أزر أي بلد عربي آخر، أحببته كما أحبه كل العرب، ترددت عليه وجلت فيه كله من شماله إلي جنوبه، وصار لي فيه أصدقاء وأحبة، إحن إليهم ولا تنقطع صلتي بهم علي طول الأيام وتبدل الأحوال، لبنان الذي عرفناه في السبعينيات لم يتبق منه شيء إلا الاسم والشهرة، وبنايات مازالت تحمل ندوب اقتتال غبي طويل، وبقايا زعامات محنطة تتنفس هواء بارود البنادق التي مازالت معلقة على جدران ذاكرة حرب مجنونة طحنت لبنان من أوله إلى آخره.
وتلفت عائشة سلطان، في كتابها “هوامش في المدن والسفر والرحيل” إلى: "لبنان الثمانينيات ليس له وجود، فقد كان هدفا للقناصة والمليشيات وطواحين الموت اليومية، وحينما لاحت سنوات التسعينيات لاح اتفاق الطائف كحل سحري ليس بالإمكان أبدع منه، ومع ذلك فقد كرهه مسيحيو لبنان حتي اليوم، لأنه سحب البساط من تحت قدمي زعيمهم المكلل منذ سنوات الحماية الفرنسية، ليكرس سلطة الحريري ومن تبعه فيما بعد من أهل السنة الذين ضاعفوا سلطانهم، فإلي جانب حقهم الحصري في الرئاسة الثانية رئاسة الوزراء فقد أضافوا تحكمهم بمشاريع إعادة بناء العاصمة.
ــ ورشة حكي مع الكاتبة دعاء الشريف غدا
في سياق متصل، وضمن مهرجان مكتبات الميكرفون للكتاب المخفض، تقام في السادسة من مساء غد الثلاثاء، ورشة حكي للأطفال، تحت عنوان “بلاد الذهب”، والتي تقدمها الكاتبة دعاء الشريف، بمقر المكتبة الكائن في الدقي.