ذبح وتوزيع لحوم 315 أضحية على 60 قرية في الشرقية
استأنفت جمعية الأورمان، بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعى بالشرقية، لليوم الثانى على التوالى فى ذبح الأضاحى البلدية، حيث تم ذبح (٣١٥) اضحية من بعد صلاة العيد أمس، وجاري استكمال الذبح إلى عصر أخر أيام التشريق.
وأعلنت مديرية التضامن الاجتماعى بالشرقية، برئاسة عبد الحميد الطحاوى، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، أنه تم توزيع اللحوم اول يوم العيد على أهالي أكثر من ٢٠ قرية ضمن القرى الأكثر احتياجا والأولى بالرعايا بالشرقية.
وأكد ممدوح شعبان، مدير عام الأورمان، أن اللحوم البلدية التي يتم توزيعها في محافظة الشرقية تتم اختيار رؤوس الماشية المراد ذبحها بعناية شديدة وبما يوافق الشرع الحكيم في شروط الأضحية، مشيرا أنه يتم الذبح والتشفية والتعبئة في مجازر وزراة الزراعة وتحت إشراف الأطباء البيطريين.
والجدير بالذكر أن ما يتم ذبحه من اللحوم الأضاحي البلدي والمستورد لصالح الجمعية مليون ونصف مليون كيلو لحوم تقريباً وأن حصة محافظة الشرقية من المستورد ٢٨ ألف كيلو لحوم بعد وصولها إلى مصر مباشرة، والبلدى ٣١٥ أضحية توزع على القرى والنجوع.
وفى سياق متصل، أشار عبد الحميد الطحاوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، إلى استمرار التعاون مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني للقيام بدورها المجتمعي لرعاية الأسر الأولى بالرعاية، تنفيذاً لمبادرة رئيس الجمهورية (حياة كريمة) لرفع العبء والمعاناة عن كاهلهم وليحيوا حياة كريمة.
بينما أوضح سيد رجب، مدير جمعية الأورمان بالشرقية، أنه تنفيذاً لتعليمات اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان، نظمت الجمعية بالتعاون مع المحافظة، معرضا للملابس الجديدة والأحذية، تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي، وحضور المحاسب حمدي نصر رئيس مركز ومدينة أبوكبير لتوزيع الملابس على الأسر الأولى بالرعاية بقرى وعزب مركز أبو كبير تم خلاله توزيع 2800 قطعة ملابس جديدة وأحذية على المستحقين، وذلك تماشياً مع سياسة الدولة التي تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتقديم كل ما ييسر الحياة ويؤمنها لفئات المجتمع من محدودي الدخل وذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل والأسر الأولى بالرعاية.