بايدن يكشف عن أزمات اقتصادية كبيرة فى الولايات المتحدة

كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، عن أزمات اقتصادية يعيشها الشعب الأمريكي ، لافتاً إلى ارتفاع الأسعار في الولايات المتحدة الأمريكية، فضلاً عن مواجة أزمة الغلاء للمعيشية. 

وقال “بايدن” متحدثا في البيت الأبيض: "الأسعار مرتفعة للغاية، والعائلات تواجه أزمة غلاء المعيشة"، مشيرا إلى أن الأنباء الاقتصادية تؤكد حقيقة أن خطته تحرك هذا البلد في اتجاه أفضل، حسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية. 

وأضاف أن الأخبار التي تفيد بأن الأوضاع سوق العمل لا تزال قوية بشكل استثنائي وتظهر أن جهود إدارته تؤتي ثمارها.

وفي سياق متصل، كانت قد ذكرت وزارة العمل الأمريكية يوم الجمعة، أنه تم خلق 372 ألف وظيفة في يونيو، معتبرا أن هذا يفوق التوقعات، التي تحدثت بشكل عام عن 200 ألف إلى 300 ألف وظيفة جديدة.

واعتبر بايدن أن "معدل البطالة يقترب من أدنى مستوى تاريخي له عند 3.6 بالمئة.. وظائف القطاع الخاص في مستوى قياسي".

وأشار الرئيس إلى أن أسعار البنزين "لا تزال مرتفعة للغاية"، لكنها تستمر في الانخفاض عن ذروتها في يونيو، مع انخفاض المتوسط ​​الوطني لغالون البنزين إلى 4.72 دولار يوم الجمعة.

وأضاف بايدن: "شهدنا هذا الأسبوع ثاني أكبر انخفاض ليوم واحد في أسعار البنزين خلال عقد.. لا يزال لدينا الكثير من العمل للقيام به... لكننا نحقق تقدما كبيرا".

وطالب الرئيس الأمريكي جو بايدن أصحاب محطات الوقود بخفض أسعار البنزين، التي تسجل مستويات قياسية غير مسبوقة في الولايات المتحدة، وزادت كلفة المعيشة وأعباء الأمريكيين المادية.

وكتب بايدن على "تويتر": "خفضوا السعر الذي تتقاضوه في محطة الوقود لكي ينعكس ذلك على تكلفة المواد الغذائية التي تدفعون ثمنها. افعلوا ذلك الآن".

وقال إن هذه هي الطريقة التي يجب أن يتصرف بها مشغلو محطات الوقود، لأن الآن هو وقت "المخاطر العالمية".

يذكر أن التضخم في مايو الماضي وصل في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي منذ ديسمبر عام 1981، وبلغ 8.6%، فيما كان عند 8.3% في الشهر الذي سبقه.

وعزت السلطات الأمريكية ارتفاع الأسعار إلى تداعيات النزاع في أوكرانيا، واعترفت كذلك بتأثير العقوبات الأمريكية ضد روسيا على الاقتصاد الأمريكي.