خلال مكالمة هاتفية بينهما
دور أمريكى واضح.. هذا ما جرى بين رئيس وزراء إسرائيل وأبومازن
جرت محادثة هاتفية، اليوم الجمعة، بين يائير لابيد رئيس الوزراء الإسرائيلي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبومازن»، للمرة الأولى منذ عام 2017.
وهاتف لابيد، أبومازن، بعد وقت قصير من إجراء الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هيرتسوج، مكالمة إلى نظيره الفلسطيني، صباح اليوم.
تفاصيل مكالمة لابيد وعباس
وتناولت المحادثة الهاتفية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الفلسطيني عدة محاور، بجانب التهنئة المتبادلة بينهما سواء بحلول عيد الأضحى المبارك، أو تولي يائير منصبه الحالي.
وكشف مسئول إسرائيلي كبير عن تفاصيل المكالمة بين لابيد وعباس، مؤكدًا أنها تناولت - بشكل أساسي - التهنئة المتبادلة بين الجانبين، حسبما نشر موقع «واللا» الإسرائيلي.
وهنأ لابيد، عباس، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، فيما بادله الرئيس الفلسطيني التهنئة لتوليه منصب رئيس الوزراء في إسرائيل بعد حل الكنيست والتوجه لانتخابات مبكرة.
تنسيق أمني وهدوء قبل زيارة بايدن
وشدد لابيد - خلال حديثه الهاتفي مع أبومازن- على أنه من الضروري الحفاظ على التنسيق الأمني والهدوء على الأرض قبل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، المقررة خلال شهر يوليو الجاري.
في السياق ذاته، أكد المسئول الإسرائيلي أن الرئيس الفلسطيني أبدى موافقته على التحرك بشأن هذا الأمر، معربًا عن أمله في أن تؤدي المحادثة مع لابيد إلى لقاء بينهما.
وخلال المحادثة الهاتفية، ناقش لابيد وأبومازن عدة ملفات، أبرزها تأكيد ضرورة استمرار التعاون وضرورة ضمان السلام والهدوء.
أمريكا دفعت لإجراء المحادثة الهاتفية
ودفع الأمريكيون من أجل إجراء محادثة بين الجانبين، خاصةً أنها خطوة مهمة قبل زيارة بايدن للمنطقة، وللتأكد من استمرار الهدوء وأن التنسيق بين الجانبين جيد، حسبما نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
وسيجري الرئيس الأمريكي جولة إلى المنطقة، تبدأ يوم 13 يوليو الجاري، وتشمل الضفة الغربية وإسرائيل والمملكة العربية السعودية.
ويشمل جدول أعمال بايدن خلال الزيارة، حضور «قمة جدة» التي تستضيفها المملكة السعودية، ويحضرها قادة دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى مصر والعراق والأردن.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، في وقت سابق، إنه لا يستبعد حدوث لقاء مع الرئيس الفلسطيني، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن هذا الأمر ليس على جدول أعماله الآن.