تقوى.. أشهر جزارة بمدبح إمبابة تكشف كل ما يخص الأضحية: بتتكلم 3 لغات (فيديو)
في شوارع إمبابة، وتحديدا بالمدبح، تقف سيدة خمسينية ممسكة الساطور وفاكهة الماشية «ممبار، كرشة، فشة» وغيرها من فاكهة الأضحية، داخل المحل الخاص بها، متقنة عملها الذي تعمل فيه منذ أكثر من 33 عاما، بعد أن تركت مهنتها كموظفة في إحدى شركات المقاولات، وعلى الرغم من أنها تتقن ثلاث لغات وعملت أكثر من 15 سنة في مجال المقاولات، وحاصلة على مؤهل فوق متوسط إلا أنها فضلت أن تعمل في المدبح.
تقوى الحلواني.. أشهر سيدة في مدبح منطقة إمبابة التابعة لمحافظة الجيزة، والتي التقت معها «الدستور» في بث مباشر، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، بدأت حديثها عن الموسم والذي يعاني من ركود شديد بسبب ارتفاع الأسعار.
وتابعت، أن هناك فرق بين فاكهة الأضحية السليمة التي تغذت بشكل سليم على عكس الأضحية التي تغذت على القمامة، كما أنها بخبرتها الطويلة من خلال الذبيحة تستطيع معرفة الجزار الخبرة من غيره، مشيرة إلى أن هناك بعض البائعين يقومون بملئ البضاعة مياه وهذه تكون غير صالحة.
ورثت الحلواني مهنتها من والدها ووالدتها اللذان يعملان فيها منذ العديد من العقود، بعد أن تركت مهنتها في شركة المقاولات، واستطاعت في وقت قصير أن تتقن للمهنة وتصبح محترفة فيها لترثها بعد وفاتهما، لافتة إلى أنها متزوجة ولديها ثلاث أبناء الأول يعمل موظف والثانية في كلية هندسة والثالثة في مرحلة الثانوية.
وأضافت أنها أتقنت لغتي الإنجليزية والفرنسية منذ أن كانت في حياتها الدراسية، ومن بعدها قررت تعلم اللغة الإندونيسية في أحد المعاهد: «على الرغم من شغلى وطبيعته عمري ما نسيت اللغات اللي معايا بحاول طول الوقت استخدمها في حياتي ولما كنت بذاكر لأولادي.. عمري ما ندمت إني سبت الوظيفة وروحت المدبح ظروف الحياة هي اللي بتختار».
واستكملت حديثها بأنها مستمرة في عملها بمجال الجزارة لمساعدة زوجها في المعيشة، فهي تبدأ عملها في تمام الخامسة صباحا لجلب البضائع ومن بعدها تفترش المحل الخاص بها في المدبح وتنهي عملها بعد الظهر وقبل العصر.