آلية اختيار بديل لـ«جونسون» تنص على ترشيح حزب المحافظين لأي عضو
أعلنت وسائل إعلام محلية، اليوم الخميس، أن آلية اختيار بديل لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تنص على ترشيح حزب المحافظين أي عضو يتقدم للمنصب.
وأفادت بريطانيا، أن سباق نحو تسريع اختيار رئيس للوزراء قبل عطلة البرلمان يوم 21 يوليو، كما أن التصويت على اختيار رئيس للوزراء يجري عادة يومي الثلاثاء والخميس، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
وتابعت آلية اختيار بديل لجونسون أنه يلزم بالتصويت حتى وصول عدد المرشحين إلى إثنين، كما تنص على تصويت سري للنواب المحافظين؛ لصالح مرشحهم.
وقال عدد من نواب حزب المحافظين البريطاني، اليوم الخميس: «نحتاج إلى زعيم جديد في وقت عملي نسبياً»، كما أضاف وزير الدولة لشؤون الأعمال البريطاني، قائلًا: «نحتاج لزعيم قادر على بناء الثقة».
فيما طالب وزير الدولة البريطانية لشؤون الأعمال على الحكومة البريطانية مواصلة عملها وعدم التوقف.
وقال زعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر، اليوم الخميس: «نُريد تغيير الحكومة لا زعامة حزب المحافظين».
وأضاف رئيس حزب العمال، أن اعتزام رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على الاستقالة خبر جيد للبريطانيين.
كما دعا وزير الدفاع بن والاس، رئيس الوزراء البريطاني إلى الاستقالة، لكنه قال إنه سيبقى في منصبه لحماية الأمن القومي.
وكانت الحكومة البريطانية تحت قيادة رئيس الوزراء، بوريس جونسون، محورًا لسلسلة من القضايا الخلافية في الشهور الأخيرة، بينها تحقيق للشرطة في ممارسات بمقر رئيس الوزراء، خلال فترة الإغلاق بسبب جائحة فيروس كورونا.
ونجا جونسون مؤخرا من تصويت بحجب الثقة داخل حزبه، وهو ما يعني أنه آمن من مواجهة إجراء مماثل حتى شهر يونيو من العام القادم، وفقا للوائح الحزب.
وأعلنت وسائل إعلام محلية، اليوم الخميس، استقالة وزير الدولة البريطاني لشؤون الأمن والحدود، فضلاً عن استقالة وزير الدولة البريطاني لشؤون أيرلندا الشمالية، ووزير الدولة لشؤون المعاشات.
وأفادت وكالة «فرانس برس» الإخبارية، أن 52 استقالة في حكومة جونسون شملت وزراء ووزراء دولة، ومُساعدي وزراء خلال الـ48 ساعة الأخيرة.
وحسب تقرير الوكالة فقد يستمر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي يواجه «تمردًا» داخل حكومته والحزب الحاكم المحافظ، بالتمسك بالسلطة غداة يوم شهد سلسلة استقالات ودعوات كثيرة لتنحيه.
وبدأت موجة الاستقالات من يوم الثلاثاء، بعدما أعلن وزيرا الصحة والمال ساجد جاويد، وريشي سوناك، من دون إنذار مسبق، عن استقالتهما من الحكومة، ليليهما أعضاء آخرون في الحكومة أقل رتبة.
ومساء أمس الأربعاء، وصل عدد المغادرين إلى نحو 40، بينهم الوزير المكلف لشؤون ويلز، سايمن هارت، ويواجه رئيس الوزراء البريطاني اتهامات وانتقادات عدة في البلاد، كما أنه يتجاهل كل الدعوات إلى استقالته التي صدر بعضها من مقربين منه.