أسامة العبد يشيد بدور الأوقاف فى الاهتمام بالنشء والشباب
أشاد الدكتور أسامة العبد، وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب والأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية بدور وزارة الأوقاف في الاهتمام بالنشء والشباب وثمن عاليًا البرنامج الصيفي للأطفال الذي أطلقته وزارة الأوقاف.
جاء ذلك خلال تكريم مديرية أوقاف دمياط لعدد من حفظه القرآن الكريم المشاركين بالبرنامج الصيفي للأطفال، حيث شهد مسجد الدعوة بدمياط الجديدة، اليوم الأربعاء، 6 يوليو 2022م هذه الفرحة العارمة بتوزيع الجوائز القيمة على المتسابقين.
ومن ناحية أخرى، وجه الدكتور محمد مختار جمعة، رسالة إلى حجاج بيت الله الحرام، وذلك عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وجاءت كما يلي:
الحج عبادة بدنية ومالية تحتاج إلى جهد وصبر، وعِظَمُ الأجر على قدر عِظَمِ العمل وتحمل مشاقه، وإذا كان الحاج يرجو رحمة ربه وفضله في تكفير السيئات وغفران الذنوب، وأن يعود من حجه كما ولدته أمه، فعليه ألا يجهل، ولا يصخب، ولا يرفث، ولا يفسق، ولا يضجر من الطاعة، ولا يؤذي حاجًّا، ولا ينفر صيدًا، وأن يكون سلمًا للإنسان والحيوان والطير والحجر والشجر، فالحج مدرسة أخلاقية وتربوية، ومن دروسه التربوية درس بناء العزيمة والقدرة على التحمل.
وليحتسب كل حاج جهده وصبره عند ربه، ولا يضيع الجائزة الكبرى بالشكوى والضيق والضجر أو النفور من العبادة، فالحج اختبار لقوة الإيمان قبل قوة الأبدان .
فمن قوي إيمانه بالله تعالى هانت في سبيله الدنيا وما فيها، وتحول تعبه ومشقته إلى رضا حيث تذوب متاعب الجسد في أشواق الروح، فتتحول كل عوامل المشقة إلى إضاءات صفاء روحي ونفسي، لا تقوي عزيمة صاحبها خلال رحلة الحج المباركة وأداء مناسكه فحسب، بل ربما ترسم طريقًا جديدًا لحياته الإيمانية كلها.
ومع ذلك فإن التيسير في الحج أصل وليس فرعًا، وما يسَّر نبينا (صلى الله عليه وسلم) على أمته في شيء مثلما يسَّر عليها في أمر الحج، مع تأكيدنا أن أي متاعب أو مشاق في الحج إنما تكون لحظية آنية سرعان ما تتحول إلى طاقات إيجابية وشحنات إيمانية بمجرد انقضاء المشقة الطارئة، ويبقى أجر المحتسبين عند الله (عز وجل) لا يزول.