«اللص والكلاب».. ديوان للنشر تطرح أول أغلفة نجيب محفوظ
طرحت دار ديوان للنشر أول أغلفة روايات أديب نوبل نجيب محفوظ، وهو لرواية اللص والكلاب، ولوحة الغلاف للفنان محمد مصطفى والتصميم لـ 40 مستقل".
اللص والكلاب رواية كتبها نجيب محفوظ سنة 1961، وتعد من أشهر رواياته بعد الثلاثية. تمثل الرواية بداية مرحلة جديدة في أدب نجيب محفوظ، وهي المرحلة الفلسفية أو الذهنية. تناقش الرواية أفكار العبث والموت ومعنى الوجود، وبحث البطل عن العدل الضائع.
(سعيد مهران) الخارج لتوه من السجن بعد قضاء أربعة أعوام بسبب ارتكاب سرقة، كانت زوجته (نبوية) قد تركته لتتزوج صديقه وتابعه السابق (عليش سدرة). يتوجه سعيد إلى بيت عليش ليطلب رؤية ابنته الطفلة (سناء) التي أنكرته وكذلك تنكر له الزوجان. فأخذ بعض الكتب وخرج من البيت وقد صمم على قتل الإثنين.
يلجأ سعيد إلى بيت أحد المتصوفين (الشيخ الجنيدي) والذي كان سعيد يزوره وهو صغير بصحبة أبيه، ويحدثه الشيخ عن أيام السجن والأيام التي خلت قبله، ويحاول الشيخ أن يسمعه بعض النصائح.
ثم يعرج على رجل عرفه في السابق أيام كان أبوه وأمه يخدمان في بيت الطلبة، حيث كان هذا الرجل (رؤوف علوان) يدرس الحقوق في الجامعة وكان يعطف على سعيد، وقد خلصه مرة من ورطة سرقة لأحد الطلبة. يجد سعيد أن رؤوف قد تغير بحكم منصبه كرئيس تحرير جريدة الزهراء ويخرج من عنده حاقداً بعد أن أعطاه رؤوف عشرة جنيهات. زادت هذه الزيارة من غضب سعيد على الناس”.
أما عن 40 مستقل فهو ستوديو تصميم تأسس في القاهرة، ويهدف إلى تقديم تصورات جديدة ومبتكرة في تصميم الجرافيك العربي والعمل على دمجه في المشهد الإبداعي المعاصر. وقد تعاونت ديوان للنشر مع ٤٠ مستقل عن طريق المخرج الإبداعي لـ "مشروع نجيب محفوظ" للتعاون في المشروع".