تقرير أمريكي: مصر تعزز جهودها للحفاظ على البيئة قبل «كوب 27»
أبرز موقع «المونيتور» الأمريكي جهود ومُبادرات الحكومة المصرية؛ لتطوير القطاع البيئي، والحد من التلوث، بالتزامن مع استعدادها لاستضافة قمة المناخ «كوب 27» المُقرر عقدها في شرم الشيخ في نوفمبر من هذا العام، مُعتبرًا الحدث بأنه فرصة؛ لتكثيف الجهود المصرية؛ لتنفيذ مشاريع تهدف إلى الحد من تغير المُناخ، مع إيجاد شركاء وتمويلات واستثمارات دولية مُهتمة بالتكنولوجيا الخضراء.
وأكد «الموقع» أن مصر أطلقت العديد من المُبادرات التي تستهدف الحفاظ على البيئة، وتقليل الانبعاثات الضارة في إطار جهودها؛ لتعزيز مُكافحة تغير المناخ، وتعزيز طموحاتها في الدفع بمزيد من المشروعات التي تدعم الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، وذلك من خلال التوسع في أنظمة النقل الجماعي وتطوير وسائل نقل عام الصديقة للبيئة.
وأشار الموقع إلى سعي الدولة المصرية إلى تقليل الانبعاثات الناجمة عن احتراق الوقود، وتخفيف الزحام، خاصًة في العاصمة القاهرة، وحرصها على تشجيع المواطنين على تقليل استخدام سيارتهم الخاصة والاتجاه إلى استخدام وسيلة نقل بديلة، مُسلطًا الضوء في هذا الصدد على مشروع «كايرو بايك» الذي هو نتاج شراكة بين محافظة القاهرة، وشركاء التنمية بدعم برنامج الأمم المُتحدة للمستوطنات البشرية UNHABITAT.
وذكر الموقع أن مشروع «كايرو بايك»، الممول أيضًا من مؤسسة دروسوس السويسرية drosos، بدعم فني وإشراف من قبل معهد سياسة النقل والتنمية ITDP، يهدف إلى التوسع في استخدام الدراجات الهوائية كوسيلة مواصلات تحد من الازدحام المروري، وتحافظ على البيئة.
وتابع: «اتخذت القاهرة خطوات لتطوير نظام نقل صديق للبيئة وآمن يقلل من الانبعاثات الضارة من، ومن أهمها إنشاء خطين كهربائيين للسكك الحديدية الأحادية يربطان القاهرة بالمجتمعات العمرانية الجديدة، إلى جانب تقديم خدمة حافلات عالية الجودة وصديقة للبيئة، كما تم إطلاق مبادرة رئاسية في عام 2021؛ لاعتماد النقل النظيف من خلال استبدال 250 ألف سيارة قديمة بأخرى جديدة تعمل بالغاز الطبيعي خلال ثلاث سنوات».