ضياء رشوان: الحوار الوطنى هو الأول من نوعه منذ 1952
قال نقيب الصحفيين الدكتور ضياء رشوان، المنسق العام لمجلس أمناء الحوار الوطني، أن شكل الحوار قد تكون وفقا لمعلوماتنا الحالية، بأنه سيكون وهناك محاور رئيسية ولجان فرعية تتفرع من اللجان الرئيسية في إدارة كافة القضايا، والمحاور التي سيتم مناقشتها في جلسات الحوار، وسيقوم مجلس الأمناء بوضع رؤيتة في شكل العملية الحوارية.
وأضاف المنسق العام خلال كلمته، بالمؤتمر الصحفي الذي عقد منذ قليل بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب والتأهيل، للإعلان عن تفاصيل فعاليات أعمال الجلسة الأولي المغلقة، والتى استمرت لأكثر من ثلاث ساعات، لمجلس أمناء الحوار الوطني، أن هذا الحوار هو الأول من نوعه منذ 1952 الذي يحظي بموافقة أغلب القوي السياسية والحزبية، لافتا أن مجلس الأمناء خلال مناقشة الجلسات سيكون محايدا وبعيدا عن أي انتمائي حزبي أو سياسي، ولكن من حق المشاركون في الجلسات التعبير عن انتماءهم الحزبي أو السياسي.
وأوضح المنسق العام لمجلس أمناء الحوار: «نحن لا نقوم ببناء دولة جديدة، ولمن نقوم الآن بوضع ملامح للجمهورية الجديدة تجعلها أفضل مما هي عليه الآن عنوانها «معاً للمشاركة».
وانطلقت ظهر، اليوم الثلاثاء، أولى جلسات الحوار الوطني الشامل ،الذي دعا له الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال إفطار الأسرة المصرية، وذلك بحضور المستشار محمود فوزى رئيس الأمانة الفنية، والكاتب الصحفي ضياء رشوان نقيب الصحفيين، والمنسق العام للحوار، والدكتورة رشا راغب رئيس الأكاديمية الوطنية للتدريب، والكاتب الصحفى محمد سلماوى، عضو مجلس الأمناء، وطلعت عبدالقوى، عضو مجلس النواب ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية عضو مجلس الأمناء، والنائب أحمد الشرقاوى، عضو مجلس النواب، وعضو مجلس الأمناء، والنائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب وعضو مجلس الأمناء، والكاتبة الصحفية فاطمة سيد أحمد عضو مجلس الأمناء، والكاتب الصحفى عبدالعظيم حماد، عضو مجلس الأمناء، والمحامي نجاد البرعي عضو مجلس الأمناء، وسمير مرقص عضو مجلس الأمناء، فيما تغيب عن أولى الجلسات كل من جمال الكشكي، مايا مرسي، هاني سري الدين، ومحمود علم الدين، أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني.