«IEA»: قمة المناخ ستحسم مستقبل الطاقة في إفريقيا
قالت الوكالة الدولية للطاقة «IEA» إن مستقبل الطاقة في إفريقيا يتطلب جهودًا أقوى على الأرض يدعمها الدعم العالمي، مشيرة إلى أن قمة المناخ COP27 في مصر في أواخر عام 2022 ستوفر منصة حاسمة للقادة الأفارقة للعمل على مستوى العالم لتحديد طرق لدفع هذه التغييرات.
وأضافت الوكالة الدولية للطاقة «IEA» في توقعاتها خلال تقرير الصادر حديثًا يوليو الجاري إن على بنوك التنمية متعددة الأطراف أن تجعل زيادة تدفقات التمويل إلى إفريقيا أولوية مطلقة.
وأوضحت الوكالة الدولية للطاقة IEA أنه من أجل تعبئة حجم الاستثمار المتصور في SAS، ستحتاج البنوك إلى زيادة التمويل الميسر لأفريقيا واستخدامه بشكل أكثر استراتيجية لزيادة رأس المال الخاص بشكل أفضل.
ولفتت الوكالة الدولية للطاقة IEA إلى أن تمويل استثمارات الطاقة المتجددة والشبكات يواجه رياحا معاكسة، وأن أكثر من نصف المرافق في أفريقيا جنوب الصحراء غير قادرة حاليا على تغطية تكاليف التشغيل بسبب الخسائر الكبيرة في الشبكة، وانخفاض الأسعار، وضعف آليات تحصيل الإيرادات.
وحذرت الوكالة الدولية للطاقة IEA من أن الكثيرين يواجهون خطر الإفلاس، ونتيجة لذلك فإن الأطر التنظيمية التقليدية غير قادرة على الحد من المخاطر في المشاريع لجذب التمويل الدولي.
وقالوا إن الصندوق البالغ 300 مليون دولار سيكون مفتاحًا لسد فجوة الوصول إلى الطاقة في جميع أنحاء القارة، مع المساهمة في الانتقال العادل للطاقة من خلال تسريع انتقال إفريقيا إلى اقتصادات منخفضة الكربون بطريقة مسؤولة اجتماعيًا.