والد مريم مجدي المصابة بضمور العضلات: «وصل الخير 2 أنقذتني وأعادوا الأمل لقلبي»
قال والد مريم مجدي، أحد سكان محافظة أسيوط، إنه رزق بطفلته الأولى تعاني من ضمور العضلات الشوكي، الأمر الذي كبده أموالًا طائلة لتوفير العلاج اللازم لها، فذهب بها لعدد كبير من الأطباء، في البداية كان يشتري الدواء، حتى باع كل ما يملك من أجلها، ولكن كل ذلك لم يجدِ نفعًا، فالطفلة لا زالت لا تستطيع الحركة.
وأضاف والد مريم في حديثه لـ"الدستور" أنه فور أن علم بالقوافل الطبية التي تنظمها مبادرة «وصل الخير ٢» توجه لها، وقدم شهادة الميلاد الخاصة بالطفلة، وبعدها ووجهه المنظمون للدخول إلى غرف الكشف المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وبعد دخوله تفاجأ بحوالي ٥ أطباء يوقعون الكشف عليها، كلًا على حسب تخصصه الطبي، وبعد وضع تشخيص دقيق لها، وإجراء الفحوصات الطبية والأشعة اللازمة، كتبوا عدد من العقاقير الطبية، وأخبروه أن حالة الطفلة من الممكن أن تتحسن، بشرط المواظبة على العلاج.
وتابع والد مريم: أنه حصل على الدواء مجانًا، وكارت متابعة، وطلبوا منه التوجه شهرياً إلى القوافل الطبية أو المستشفيات الحكومية والجامعية للحصول على العلاج ومتابعة حال الطفلة، معقبا: "أعادوا الأمل لقلبي، وشعرت أن ابنتي من الممكن أن تسير على قدميها أو تستطيع تحريكها على الأقل".
كما أشاد عم مجدي، بالمستوى الخدمي المقدم من المبادرة والذي يعادل المستشفيات الخاصة، لكن بدون أي تكاليف مادية، فلم يدفع أي جنيه مقابل الخدمة الصحية والعلاجية، موجها التحية لكل القائمين على مبادرة «وصل الخير ٢» أملًا استمرارها في العمل دائما، حتى تكفل رعاية صحية ملائمة لكل المواطنين.
واختتم أن سعادته بالمجهود الذي تبذله المبادرة الرئاسية وصل الخير ٢، بالتعاون مع حياة كريمة، أمر في غاية الأهمية؛ لأن المبادرتين قدموا شكل جديد للرعاية الصحية في مصر.