«المصريين الأفارقة» تشهد تخريج دفعة جديدة من جامعة سنجور
شهد وفد جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، برئاسة دكتور يسري الشرقاوي، مراسم تخرج دفعة جديدة من الدبلوماسيين الأفارقة، وتضمن الوفد محمد العنتبلي رئيس لجنة النقل واللوجيستيات بالجمعية، ومحمد مهدي عضو الجمعية.
وبدأت مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الجمعية ومع احدي الجامعات المتخصصة بالتنمية الافريقية، بحضور العديد من الشخصيات الهامة في مجال التعليم، والدبلوماسية، والاقتصاد، وعدد من السفراء الأفارقة، منهم: سفير دولة كوت ديفوار، ودولة مالي، والسفير البلجيكي بالقاهرة، ورئيس الجامعة اليابانية، والملحق التجاري لدولة بوركينا فاسو، والملحق التجاري لدولة كوت ديفوار، ومدير المكتب الإقليمي لمعهد الفرنكفوني الفرنسي، والسيد السفير خالد عارف مسئول العلاقات الخارجية بوزارة الخارجية، والنائبة جيهان زكي من العلاقات الخارجية بمجلس النواب، وبحضور ممثل عن جامعة الإسكندرية.
وأكد دكتور يسري الشرقاوي أن البروتوكول يعد اتفاق مثالي للاهتمام بالشباب الإفريقي وتعريفه بمصر وباقي دول القارة، بما يؤثر في تكوين شخصية الشباب الإفريقي، وتحويله إلى أداة فاعلة لمساندة الشعوب الإفريقية وخلق مستقبل مشرق لهم.
وشدد على أن توقيع هذا البروتوكول يأتي انطلاقًا من حرص جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة على المساهمة في عملية تطوير الاقتصاد الإفريقي، مشيرًا إلى أن الجمعية ستوفر كافة المقومات، والإمكانيات، والخبرات اللازمة؛ لتحقيق أهداف البروتوكول المتفق عليها.
من جانبه، أكد محمد العنتبلي رئيس لجنة النقل واللوجيستيات بالجمعية، أن البروتوكول يهدف إلى ربط الطلاب الأفارقة بسوق العمل بشكل فعلي على مستوى مختلف القطاعات، مما يسهم بشكل مؤثر في إيجاد حلول فعالة لعدد كبير من المشكلات التي تواجه دول القارة السمراء، ومساعدتها في النهوض وتطوير ريادة الأعمال.
وأوضح، أن الفترة الماضية شهدت تعاون فعال بين الجمعية ومع احدي كبري الجامعات ، حيث عقدت الجمعية زيارات في وقت سابق للجامعة، وتقابلت مع طلابها وأعضاء هيئة التدريس، مؤكدًا حرص الجمعية على تقدیم الدعم للطلاب الأفارقة؛ لتحقیق التمیز والابتكار؛ لیخلق جیل إفريقي واعي قادر على إنارة مستقبله.
جدير بالذكر أن جامعة سنجور تعرف باسم الجامعة الدولية الناطقة بالفرنسية للتنمية الإفريقية، وأسست لخدمة قضايا التنمية الإفريقية، وتؤدي دور مهم ومحوري في تدريب الكوادر الإفريقية للنهوض بالقارة، وأسست باتفاقية بين الوكالة الفرانكوفونية ومصر ليكون مقرها الإسكندرية عام 1989؛ لتأهيل الكوادر الإفريقية على مستوى متميز ليكونوا روادًا للتنمية في الدول الإفريقية.