برلماني: 3 يوليو سيظل يومًا فارقًا في التاريخ المصري
أكد المهندس أحمد صبور أمين سر لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، أن يوم 3 يوليو سيظل يومًا فارقًا في التاريخ المصري، حيث خطاب الفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع آنذاك، الذي أعلن فيه إسقاط حكم جماعة الإخوان الإرهابية، التي حاولت اختطاف مصر وطمس هويتها، وجاء لتلبية نداء الشعب المصري الذي خرج بالملايين في جميع ميادين مصر يهتف بسقوط حكم المرشد.
وأشار «صبور» إلى أن القوات المسلحة أثبتت في هذا اليوم انحيازها للإرادة الشعبية، كما أنها حمت مصر من مخطط الجماعة الإرهابية لطمس هويتها وتفكيك مفاصلها، ومحاولة أخونتها من خلال الدفع بأعضائها في جميع مؤسسات الدولة واستبعاد كل المخالفين لسياسات الجماعة، مضيفًا أن بيان 3 يوليو أنقذ أيضًا الشعب المصري من شرورة جماعة الإخوان الإرهابية.
وشدد أمين سر لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، على أنه سيظل 3 يوليو عام 2013 يومًا لن ينساه الشعب المصري، بسبب الحشود التي خرجت تطالب بإسقاط الجماعة بسبب ما ارتكبوه من جرائم في حق مصر والمصريين، والمطالبة بتدخل القوات المسلحة لإنقاذ البلاد، وهو ما حاول الإخوان وأنصارهم منعه والتهديد باستخدام أذرعتهم المسلحة في مواجهة الجيش المصري، الأمر الذي أكد على أهمية الإطاحة بها من الحكم.
وأشار أمين سر لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ إلى أن الخطاب الذي أسقط فيه حكم الجماعة الإرهابية، كان بداية الانطلاق نحو تحقيق التنمية والتطوير في جميع القطاعات، حتى أصبحت مصر خلال 8 سنوات بالصورة التي نراها عليها الآن، كدولة رائدة ومؤثرة إقليميًا ودوليًا.