وزيرة التضامن ومحافظ بنى سويف يفتتحان مشروع تأهيل 330 منزلاً بالحيبة
شارك الدكتور محمد هانى غنيم، محافظ بنى سويف، الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، في افتتاح مشروع تأهيل وإعادة بناء 330 منزلًا بقرية الحيبة بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 30 مليون جنيه، والتي نفذتها جمعية الأورمان بالتعاون مع صندوق تحيا مصر، وذلك تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير القرى الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية، لتوفير سبل العيش والحياة الكريمة للفئات الأولى بالرعاية.
وشهد الافتتاح اللواء ممدوح شعبان، مدير جمعية الأورمان، ومحمد مختار ممثل صندوق تحيا مصر، اللواء أسامة حلمي نائب مدير الأمن، ومحمود فؤاد نائب مدير الجمعية، وأمل حسن وكيل وزارة التضامن، وحمادة راضي رئيس مركز الفشن، وإمام أحمد مدير مشروعات جمعية الأورمان ببني سويف.
وسلًم المحافظ والوزيرة عددًا من الأهالي مفاتيح المنازل بعد تطويرها، وشملت أعمال تعريش الأسقف وتركيب الأبواب والشبابيك ووصلات داخلية لمرافق المياه والكهرباء ومحارة المنزل من الداخل والخارج ودهانات وتراكيب سيراميك، بجانب تجهيزها بالأثاث المنزلي وبعض الأجهزة الكهربائية، حيث تمت إعادة تأهيل 280 منزلًا، بجانب هدم وإعادة بناء 50 منزلًا بإجمالي 330 منزلًا بالقرية، بالإضافة إلى تسليم 30 عقدًا لمشروعات صغيرة بقيمة إجمالية تزيد على 600 ألف جنيه، و20 من الأجهزة التعويضية "كراسي متحركة" لذوي الهمم.
وقدم المحافظ التهنئة للأهالى بهذه المناسبة، مؤكدًا أن الدولة تضع المواطن البسيط وتوفير احتياجاته على قمة أولوياتها، وأن الرئيس عبدالفتاح السيسى يكلف الحكومة بالاهتمام بالمواطن البسيط وتحسين مستوى معيشته، لافتًا إلى أهمية المشاركة المجتمعية من خلال تكاتف وتضافر كافة الجهود الرسمية والأهلية لخدمة المجتمع، موجهًا تحية خاصة لجمعية الأورمان صاحبة الأيادي البيضاء في كل ربوع مصر، ومثمنًا الجهود التي تبذلها الجمعية في مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا لتطوير وإعادة إعمار القرى.
وتابع المحافظ قائلًا: "إننا في بني سويف، نعمل بروح الفريق الواحد في منظومة عمل متكاملة، تتضافر فيها جهود الجهاز التنفيذي وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والجمعيات الأهلية والقطاع الخاص، والجامعة لتحقيق الصالح العام، وتحسين مستوى معيشة أهالينا في القرى"، موجهًا الشكر والتقدير لمساهمات صندوق تحيا مصر في دعم جهود المحافظة لتوفير أوجه الدعم المتنوعة للأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا، ضمن خطة تنموية تحتشد في تنفيذها كافة الجهود سواء التنفيذية أو المجتمعية، منوهًا بأن المجتمع المدني بالمحافظة ركيزة أساسية في دعم المحافظة لتطوير وتحسين الخدمات والمرافق، بما يساهم فى توفير حياة كريمة للمواطنين خاصة الفئات الأولى بالرعاية بالقرى والمناطق النائية.
من ناحيتها، أشادت الوزيرة بمبادرة إعادة إعمار القرى الأكثر احتياجًا في صعيد مصر، والتي تنفذها جمعية الأورمان بالتعاون مع صندوق تحيا مصر ضمن المبادرة الرئاسية التي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مؤكدًة دعم الحكومة لمثل هذه المبادرات بتنفيذ مشروعات البنية الأساسية بهذه القرى من توصيل خطوط الصرف الصحى ومياه الشرب النقية وتركيب أعمدة الإنارة وبناء مدارس ووحدات صحية ومراكز شباب ووحدات اجتماعية.
وأكد مدير جمعية الأورمان أن تكاتف الجهود بين القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية دائمًا ما يكون مصحوبًا بنتائج إيجابية وملموسة على أرض الواقع، لاسيما أن العزيمة موجودة ومصر تزخر بالكثير من أبنائها المخلصين، مشيرًا إلى ترحيب الجمعية بالتعاون مع كافة المؤسسات والهيئات الاقتصادية والقطاع الخاص في سبيل دعم وتنمية القرى الأشد احتياجًا في محافظات الجمهورية بصفة عامة ومحافظات الصعيد على وجه الخصوص لتوفير سبل العيش الكريم للفئات الأولى بالرعاية، تحت مظلة المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".