برلمانى: الحوار الوطنى سيثرى الحياة السياسية وأتوقع اندماجات حزبية
قال النائب السيد شمس الدين، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، إن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لعقد حوار وطني خلال حفل إفطار الأسرة المصرية يوم 26 أبريل الماضي، وهو يأتي في إطار تأكيدات الرئيس عبدالفتاح السيسي أن الجمهورية الجديدة تحتاج إلى الحوار الوطنى، والحوار الوطنى مهم جدًا كى يعبر الناس عن آرائهم كما جاءت الدعوة من منطلق حرصه على المصلحة العامة للوطن، متوقعًا أن ينتج عن الحوار إثراء الحياة السياسية ودعم تواجد الأحزاب في الشارع المصري، ودمج بعض الأحزاب ذات التوجهات المتقاربة فكريًا.
ورفض عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، في تصريحات لـ"الدستور"، مطالبات البعض بإشراك أي فصائل تلوثت أيديهم بدماء المصريين، فقد جاءت ثورة 30 يونيو رافضة لوجود جماعة الإخوان وضد سيطرتها على مقاليد الحكم، فلا يعقل الآن أن تكون هذه الجماعة طرفًا في أى حوار وطني، مؤكدًا على أهمية أن تشارك القوى السياسية الوطنية في الحوار بفاعلية، وأن تعمل على إنجاح الحوار والخروج منه بنتائج تحقق مصالح المصريين.
ورأى شمس الدين أن من أهم القضايا التي يجب أن تطرح خلال جلسات الحوار الوطني هى تقوية الأحزاب وتنشيطها لممارسة دورها الوطني، ودعم الشباب في شتى المجالات وتيسير إجراءات منحهم قروضًا لإنشاء مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر وتذليل العقبات أمامهم، مما يجعلهم مساهمين بقوة في تحقيق نهضة اقتصادية، كما شدد على أنه من أهم القضايا التي يجب تطرح خلال جلسات الحوار هي دعم الفلاح المصري وتشجيعه ودعم زراعة القطن المصري لإعادة القطن المصري لمكانته العالمية.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أطلق دعوة لكافة القوى السياسية بلا تمييز لعقد حوار وطني.